قالت صحيفة الديلي بيست إن إسرائيل تًحرِّم الأرض على أصحابها بعد نزوح 160000 فلسطيني إلى الملاجئ داخل فلسطين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال في بيت حانون أخلت مساحة 1.8 ميل من السكان بعد تدمير منازلهم وذلك لإقامة "منطقة محرمة" على حد وصف الصحيفة.
وتقدر هذ المساحة بنسبة 44% من مساحة قطاع غزة، وفقاً لتقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الداخلية، ما يعني أن قطاع غزة- المكان الأكثر كثافة سكانية على وجه الأرض- ستتقلص مساحته إلى ما يقرب من النصف.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها "ما يؤكد ذلك هو قيام القوات الإسرائيلية بتكرار قصف المنازل مرة أخرى حين يقترب أصحابها من مواقع منازلهم للإشارة إلى عدم الاقتراب، كما أن هناك بعض الفلسطينيين لم يعد بإمكانهم تمييز أماكن منازلهم، فالقصف الإسرائيلي أزال معالم القرى والأحياء الفلسطينية، واستخدمها كمقابر للأبرياء من الفلسطينيين".
وصرح يارون زراحي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية، وهو محلل سياسي مناصر للأزمة الفلسطينية منذ زمن طويل، بأن "الأرض المحروقة" في تاريخ اليهود وثقافتهم، هي الأرض التي يتم تدميرها لحرمان العدو من استخدامها، وقال زراحي أنه يخجل من أن يصف ما يفعله الجيش الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وأكد زراحي في تصريحاته أن كل ما حدث في غزة وكل ما قامت به إسرائيل في الثلاثة أسابيع المنصرمة محسوب تماماً عسكرياً وسياسياً، ويهدف لخلق منطقة عازلة لتشديد حصار إسرائيل للقطاع الذي وصفه زراحي بوضع الفلسطينيين في سجن أضيق من سجنهم الذي ظلوا فيه لسبعة أعوام مضوا، والإبقاء على الجيش الإسرائيلي كسجان.
وأضاف زراحي أن إسرائيل تقتل المدنيين وتزيد من معاناتهم ليثوروا على حماس أو ليخرجوا قيادات الحركة من القطاع للحصول على اتفاق لوقف إطلاق النار وبالتالي إنهاء معاناتهم لأن إسرائيل أكثر حساسية تجاه مقتل جنودها بينما موت المئات من الفلسطينيين أطفالاً ونساء هي كارثة أخلاقية ولكن دون اهتمام دولي جاد.
وتقدر هذ المساحة بنسبة 44% من مساحة قطاع غزة، وفقاً لتقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الداخلية، ما يعني أن قطاع غزة- المكان الأكثر كثافة سكانية على وجه الأرض- ستتقلص مساحته إلى ما يقرب من النصف.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها "ما يؤكد ذلك هو قيام القوات الإسرائيلية بتكرار قصف المنازل مرة أخرى حين يقترب أصحابها من مواقع منازلهم للإشارة إلى عدم الاقتراب، كما أن هناك بعض الفلسطينيين لم يعد بإمكانهم تمييز أماكن منازلهم، فالقصف الإسرائيلي أزال معالم القرى والأحياء الفلسطينية، واستخدمها كمقابر للأبرياء من الفلسطينيين".
وصرح يارون زراحي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية، وهو محلل سياسي مناصر للأزمة الفلسطينية منذ زمن طويل، بأن "الأرض المحروقة" في تاريخ اليهود وثقافتهم، هي الأرض التي يتم تدميرها لحرمان العدو من استخدامها، وقال زراحي أنه يخجل من أن يصف ما يفعله الجيش الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وأكد زراحي في تصريحاته أن كل ما حدث في غزة وكل ما قامت به إسرائيل في الثلاثة أسابيع المنصرمة محسوب تماماً عسكرياً وسياسياً، ويهدف لخلق منطقة عازلة لتشديد حصار إسرائيل للقطاع الذي وصفه زراحي بوضع الفلسطينيين في سجن أضيق من سجنهم الذي ظلوا فيه لسبعة أعوام مضوا، والإبقاء على الجيش الإسرائيلي كسجان.
وأضاف زراحي أن إسرائيل تقتل المدنيين وتزيد من معاناتهم ليثوروا على حماس أو ليخرجوا قيادات الحركة من القطاع للحصول على اتفاق لوقف إطلاق النار وبالتالي إنهاء معاناتهم لأن إسرائيل أكثر حساسية تجاه مقتل جنودها بينما موت المئات من الفلسطينيين أطفالاً ونساء هي كارثة أخلاقية ولكن دون اهتمام دولي جاد.
