أفاد مسئولون بوزارة الصحة الفلسطينية أن 60 فلسطينيًا لقوا حتفهم خلال 24 ساعة الماضية فقط ليصل عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 1110 معظمهم من النساء والأطفال، بينما وصل عدد القتلى بصفوف الإسرائيليين 56 قتيلا منهم ثلاثة مدنيين فقط، وفقا لما ذكرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وأعلنت إسرائيل عن قصفها لأكثر من 70 هدفا منها منزل إسماعيل هنية، القيادي بحركة حماس إلا أن المنزل كان شاغرًا ولم يسفر قصفه عن أية إصابات.
وصرح هنية في هذا الصدد" إن منزلي ليس أعز من المنازل الفلسطينية التي تعرضت للقصف وسوف نواصل المقاومة حتى نسترد حقوقنا، كما استهدف القصف الإسرائيلي أيضًا مبنى قناة ومحطة إذاعة الأقصى، إلا أن حماس أكدت على استمرار البث، كما سقط 13 فلسطينيًا ضحية القصف الإسرائيلي لمجمع أبوخضرة الحكومي.
جاء القصف الإسرائيلي المكثف على أماكن متفرقة في قطاع غزة، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن الهجوم الإسرائيلي سيصبح طويل الأجل، وذلك لحين الانتهاء من تدمير كل الأنفاق التي تمكن حماس من دخول إسرائيل، الأمر الذي دعا المتحدث باسم حماس للرد قائلًا" إننا لا نخشى تهديدات جيش الاحتلال، لكنه سيدفع ثمن دم هؤلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ".
بينما زعم بيتر ليرنر، المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قصف الأطفال الفلسطينيين في الحديقة، جاء من خلال أحد صواريخ حماس الطائشة، وهو الاتهام الذي رفضته حماس.
