حظرت حركة الشباب المجاهدين، وحركة أنصار الشريعة العالمية، على أتباعها والأماكن التي تسيطر عليها بالصومال، خدمة viber Optic.
وقالت الحركتان في بيان "إنه في الوقت الذي أدرك فيه العالم الفضائح التجسسية التي يمارسها الأمريكان خلال العشر سنوات الماضية وتمكنهم من الاطلاع على الأسرار الخاصة لملايين الأشخاص حول العالم، في هذا الوقت كثرت في الصومال شركات الاتصال بأنواعها المختلفة وأدخلت خدمات الإنترنت وخاصة الخدمات الحديثة".
وأضافت: إن الاستخبارات الغربية كانت تجتهد للوصول إلى مشروع يسهل لهم التجسس والحصول على المعلومات الأمنية التي يحتاجون إليها، ومنها viber Optic وفي هذه الخدمة ضرر من الجانب الأمني والتعليمي والأخلاقي على الشباب المسلم وتساهم في تغيير الأفكار السليمة للمجتمع.
ومن الأضرار التي ذكرتها لتلك الخدمات:
1) خدمة إنترنت الجوال تفسد أخلاق المجتمع المسلم وخاصة الشباب حيث يستمعون ويشاهدون وينشرون فيما بينهم أشياء محرمة في شرع الله وهذا يفسد الضروريا الخمسة الواجب حفظها.
2) خدمت الإنترنت تشكل خطرا على أمن كل شخص مسلم يستخدم هذه الخدمة وتسهل للعدو معرفة تحركات الشخص المطلوب عندهم وأخذ معلوماته.
3) خدمة إنترنت الجوال تشكل خطرا على أمن المجاهدين الذين يقاتلون العدو وقد وفر فرصا كثيرة للجواسيس للحصول على معلومات عن المجاهدين ونقلها إلى الهيآت الإستخبارية التي ملأت البلاد.
