الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

الدريني يطالب مقتدى الصدر بإنشاء مزار للمسيح والتحقيق في قضية فرق الموت

القيادي الشيعي، محمد
القيادي الشيعي، محمد الدريني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه القيادي الشيعي، محمد الدريني، رئيس تجمع آل البيت الوطنى التحررى "البتول" رسالة إلى السيد مقتدى الصدر تتعلق بدعوة الأمم المتحدة لتفعيل قرارها الخاص بالإمام على، ودعوته لإنشاء مشروع المزار المسيحى في كربلاء، وقضية "فرق الموت الشيعية".
وقال الدريني في رسالته التي أعطى منها نسخة لـ"البوابة نيوز": لما كان العراق أيضا مملوكا للإنسانية ولكافة المؤمنين بقدوم صاحب الزمان ومهامه ودولته فإن من حقه على كل المؤمنين بعملقة هذه الدولة أن يدافعوا عنه وأن يتصدوا للظلم والبريرية ولفجور الملتحفين بالإسلام لاسيما وان أتباع آل البيت في كل مكان بات ينسحب عليهم أي اتهام أو تحريض لأمثالهم في العراق أو اليمن أو إيران ودفع أبرياء كثيرون فواتير لاتخصهم وأصبحنا نحن أقحاح العرب فرسا ومجوسا وكفره في إطار مشروع إستلابنا وطنيتنا والحاقنا بما يحاولون ترسيخه لربطنا بما أسموه الدولة القومية للشيعة.
وطالب الدريني الفريق الحقوقى والتمثيل الصدرى في الحكومة العراقية بمطالبة المالكي والأمم المتحدة بتفعيل دعوتها نحو الاقتداء بالفكر الصالح الذي يمثله الامام على والذي دعت اليه الأمم المتحده وليس المرجعية الدينية في قم أو الرياض أو الأزهر.
كما طالب "اتحاد خدام راية المهدى، بعمل مزار مسيحى في كربلاء مشيرًا إلى أنه ليس مشروعًا خاصًا بالمخابرات المصرية لتوطين مسيحيي مصر، وأن له جدوى اقتصادية كبيرة، ولأنها حالة ايمانية للجميع تغزى الوحدة الوطنية وتنمي المشاعر الإيجابية المشتركة، وتدعم مقومات التعايش السلمى، وتقدم صورة للإسلام جيدة، مشيرًا إلى إمكانية إقامة مهرجان إيمانى لهذه المناسبة.
وقال: "لقد بح صوتى وأنا أطالب الجانب العراقى الرسمى بتبرئة ساحتى أو دانتى فيما سمى بـ"فرق الموت" والتقرير الاستخباراتى البعثى "سىء السمعة" الذي نشر بشأنها والزج بأسمى مع آخرين من العراق وإيران ومنهم الشيخ أوس الخفاجى من التيار الصدرى والسيد عمار الحكيم والشيخ حسن أخترى (إيران) واخرين على اعتبار اننا قادة "فرق الموت" وما ترتب على ذلك لمثلى فقط كونى أقيم في مصر وليس المنطقة الخضراء في بغداد أو قم المقدسة فكنت مادة حاضرة للأمن لا سيما وهى من بين قضايا جهاز مكافحة الشيعة في المنطقة والتي تفتح بين وقت واخر وتشكل لمثلى ملفا مفتوحا حاضرا مع أي اتهام جديد لى ولم يكن سجنى الأخير قبل 14 شهرا لمدة عام على خلفية اتهامى بقيادة ما اسموه الجناح العسكري لآل البيت سوى فصل جديد يحرص فيه كاتب السيناريو على التأكيد اننا إرهابيون وندير فرق الموت "الفزاعة الشيعية"".
وتابع: "إننا نتوسم في التيار الصدرى وكوادره الأوفياء من أصحاب الوعى أن يطلعوا على كل ما ورد من مرفقات تؤكد صحة ما نسوقه ونأمل منكم سماحة السيد تشكيل لجنة للتعامل مع كل ماورد في رسالتنا اليكم وماورد في بيان وأهداف منظمة أنصار المهدى والمسيح الذي أعلن بمناسبة يوم القدس العالمى أملا في مشاركة جماعية على طريق أبى عبد الله الحسين عليه السلام".