طالبت الهيئة التحضيرية للحوار الوطني في ليبيا الأمم المتحدة بتقديم دعم فوري لبدء التفاوض لوقف إطلاق النار في طرابلس وبنغازي، وإلحاق ذلك بعملية الحوار السياسي.
وقالت الهيئة الوطنية التحضيرية للحوار الوطني في بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء، إنها "طلبت من فريق الأمم المتحدة في سلسلة جلسات التواصل الدولي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، تقديم دعم فوري لبدء التفاوض لوقف إطلاق النار، وإلحاق ذلك بالحوار السياسي".
وأضاف البيان أن رئيس هيئة الحوار الوطني أكد الحاجة إلى وقف إطلاق النار فورًا، والتزام كل الجماعات المسلحة بتوجيهات الحكومة لإنهاء الصراع المسلح، الذين نتج عنه مهاناة المدنيين في طرابلس وبنغازي، كما تم تدمير المرافق الحيوية من قبل مجموعات تعمل على تحقيق أجندتها الخاصة".
وأكدت الهيئة التحضيرية للحوار الوطني، أن المجتمع الدولي حذر باتخاذ إجراءات، ضد الأفراد الذين لا يستجيبون لنداءات وسيادة القانون.
منوهة، بأن هناك فرصة للجماعات المسلحة وحلفائهم السياسيين للامتناع عن القتال، ودعتهم للانضمام إلى الحوار السياسي، وضمان وقف إطلاق النار فورًا".
ويتعرض مطار طرابلس الدولي منذ أكثر من أسبوعين، إلى اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي، في محاولة لإخراج الزنتان من المطار الذي يقومون بتأمينه منذ تحرير طرابلس في أغسطس 2011 من قوات القذافي، وخلفت بحسب وزارة الصحة، 97 قتيلًا وإصابة 404 أشخاص.
كما شهدت مدينة بنغازي شرق ليبيا، اشتباكات عنيفة خلال الأسبوع المنصرم، بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لجماعة أنصار الشريعة.
وقالت الهيئة الوطنية التحضيرية للحوار الوطني في بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء، إنها "طلبت من فريق الأمم المتحدة في سلسلة جلسات التواصل الدولي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، تقديم دعم فوري لبدء التفاوض لوقف إطلاق النار، وإلحاق ذلك بالحوار السياسي".
وأضاف البيان أن رئيس هيئة الحوار الوطني أكد الحاجة إلى وقف إطلاق النار فورًا، والتزام كل الجماعات المسلحة بتوجيهات الحكومة لإنهاء الصراع المسلح، الذين نتج عنه مهاناة المدنيين في طرابلس وبنغازي، كما تم تدمير المرافق الحيوية من قبل مجموعات تعمل على تحقيق أجندتها الخاصة".
وأكدت الهيئة التحضيرية للحوار الوطني، أن المجتمع الدولي حذر باتخاذ إجراءات، ضد الأفراد الذين لا يستجيبون لنداءات وسيادة القانون.
منوهة، بأن هناك فرصة للجماعات المسلحة وحلفائهم السياسيين للامتناع عن القتال، ودعتهم للانضمام إلى الحوار السياسي، وضمان وقف إطلاق النار فورًا".
ويتعرض مطار طرابلس الدولي منذ أكثر من أسبوعين، إلى اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي، في محاولة لإخراج الزنتان من المطار الذي يقومون بتأمينه منذ تحرير طرابلس في أغسطس 2011 من قوات القذافي، وخلفت بحسب وزارة الصحة، 97 قتيلًا وإصابة 404 أشخاص.
كما شهدت مدينة بنغازي شرق ليبيا، اشتباكات عنيفة خلال الأسبوع المنصرم، بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لجماعة أنصار الشريعة.
