"مصر المسجونة".. هذا هو حال دراما رمضان بعد ثورتين أطاحت بنظامي حكم وزجت بهم في "السجون"، حتى أصبح السجن هو التيمة الرئيسية لبعض مسلسلات رمضان.
فما بين الأعمال التي تدور أحداثها كاملة في السجن إلى الأعمال التي تطرقت لحياة المسجونين والسجانين سواء بشكل كوميدي أو اجتماعي وكذلك سياسي.
وأول هذه الأعمال "سجن النسا"، الذي تدور أحداثه كاملة في سجن النسا بالقناطر من خلال شخصيات نسائية محورية، تعددت جرائمهن ما بين السرقة والدعارة، إضافة إلى تعرضه لعنصر جديد داخل السجن وهو "السجان"، قبل أن تتحول لسجينة وتجسده نيللي كريم في بشخصية "غالية"، وما بين الحياة داخل السجن وخارجه تعرض المخرجة كاملة أبو ذكري شريحة أخرى من المسجونين خارج "الزنزانة" بالتركيز على القطاعات المهمشة خاصة النماذج النسائية التي تعاني من الظروف الصعبة والاستغلال والكبت، وكأن الحياة داخل وخارج الزنزانة "سجن" كبير أيضا.
والى مسلسل "السبع وصايا"، والذي انتقلت أحداثه إلى داخل "الزنزانة" أيضا بعد دخول رانيا يوسف السجن لشروعها، في قتل والدها "سيد نفيسة" لتتعرف على السجينة "سوسن بدر"، سماح كامل، التي غيرت مجرى أحداث المسلسل في نهايته.
ويرتبط "سجن النسا" مع "السبع الوصايا" في وجود الأشقاء الستة "صبري فواز وأيتن عامر وهنا شيحة وناهد السباعي وهيثم زكي ومحمد شاهين، "في سجن آخر خارج "الزنزانة" بعد هروبهم لمحافظات مختلفة وخوفهم الدائم من دخول السجن.
والى الجانب السياسي في قصص السجن والأكثر تأثرا بالثورة في مسلسل "المرافعة"، الذي لم يكتف بالتيمة الرئيسية بوجود متهم رئيسي في السجن يبحث طوال المسلسل عن البراءة بل امتد إلى خروج معظم مشاهده في "المحكمة" بعرض الكواليس القانونية في قضية رجل السلطة والمال "جمال أبو الوفا"، الذي يجسد دوره باسم ياخور، المتهم في قتل مطربة شابه في إسقاط غير مباشر على قضية "سوزان تميم" الشهيرة.
ولم تغب فكرة "السجن" حتى عن المسلسلات التاريخية مثل "صديق العمر"، والتي عرضها بشكل غير مباشر بعد فرض الإقامة الجبرية على المشير عبدالحكيم عامر "باسم سمرة" داخل منزلة، ومنعه من التصرف والخروج وقطع عنه جميع الاتصالات بسبب نكسة يونيو 1967.
يأتي ذلك، إضافة إلى مسلسلات أخرى مثل "إبن حلال" و"شارع عبدالعزيز 2"، والتي حملت أحداثهما الزج بأبطالها "محمد رمضان" بالسجن على خلفية جريمة قتل لإحدى أبناء الفنانات، وكذلك "عمرو سعد" والذي يزج به في السجن على خلفية صفقات مالية مشبوهة.
فما بين الأعمال التي تدور أحداثها كاملة في السجن إلى الأعمال التي تطرقت لحياة المسجونين والسجانين سواء بشكل كوميدي أو اجتماعي وكذلك سياسي.
وأول هذه الأعمال "سجن النسا"، الذي تدور أحداثه كاملة في سجن النسا بالقناطر من خلال شخصيات نسائية محورية، تعددت جرائمهن ما بين السرقة والدعارة، إضافة إلى تعرضه لعنصر جديد داخل السجن وهو "السجان"، قبل أن تتحول لسجينة وتجسده نيللي كريم في بشخصية "غالية"، وما بين الحياة داخل السجن وخارجه تعرض المخرجة كاملة أبو ذكري شريحة أخرى من المسجونين خارج "الزنزانة" بالتركيز على القطاعات المهمشة خاصة النماذج النسائية التي تعاني من الظروف الصعبة والاستغلال والكبت، وكأن الحياة داخل وخارج الزنزانة "سجن" كبير أيضا.
والى مسلسل "السبع وصايا"، والذي انتقلت أحداثه إلى داخل "الزنزانة" أيضا بعد دخول رانيا يوسف السجن لشروعها، في قتل والدها "سيد نفيسة" لتتعرف على السجينة "سوسن بدر"، سماح كامل، التي غيرت مجرى أحداث المسلسل في نهايته.
ويرتبط "سجن النسا" مع "السبع الوصايا" في وجود الأشقاء الستة "صبري فواز وأيتن عامر وهنا شيحة وناهد السباعي وهيثم زكي ومحمد شاهين، "في سجن آخر خارج "الزنزانة" بعد هروبهم لمحافظات مختلفة وخوفهم الدائم من دخول السجن.
والى الجانب السياسي في قصص السجن والأكثر تأثرا بالثورة في مسلسل "المرافعة"، الذي لم يكتف بالتيمة الرئيسية بوجود متهم رئيسي في السجن يبحث طوال المسلسل عن البراءة بل امتد إلى خروج معظم مشاهده في "المحكمة" بعرض الكواليس القانونية في قضية رجل السلطة والمال "جمال أبو الوفا"، الذي يجسد دوره باسم ياخور، المتهم في قتل مطربة شابه في إسقاط غير مباشر على قضية "سوزان تميم" الشهيرة.
ولم تغب فكرة "السجن" حتى عن المسلسلات التاريخية مثل "صديق العمر"، والتي عرضها بشكل غير مباشر بعد فرض الإقامة الجبرية على المشير عبدالحكيم عامر "باسم سمرة" داخل منزلة، ومنعه من التصرف والخروج وقطع عنه جميع الاتصالات بسبب نكسة يونيو 1967.
يأتي ذلك، إضافة إلى مسلسلات أخرى مثل "إبن حلال" و"شارع عبدالعزيز 2"، والتي حملت أحداثهما الزج بأبطالها "محمد رمضان" بالسجن على خلفية جريمة قتل لإحدى أبناء الفنانات، وكذلك "عمرو سعد" والذي يزج به في السجن على خلفية صفقات مالية مشبوهة.
