الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

جلال الشرقاوي: فكرة "دنيا حببتي" جاءتني من مؤامرات الإخوان

المخرج جلال الشرقاوي
المخرج جلال الشرقاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد المخرج جلال الشرقاوي، أن الإخوان خطفوا مصر، وكانوا يهدفوا لتفتيتها، ومن هنا جاءته فكرة مسرحيته الجديدة "دنيا حبيبتي".
وقال الشرقاوي: "اتصلت بالكاتب أيمن الحكيم، وقلت ليه إيه رأيك لو بدأنا رواية بتنصيب محمد مرسي رئيسا لمصر، وانتهت بعودته للسجن مرة أخرى، لأنهم كانوا يحلمون بوهم يسمى الخلافة الإسلامية، وعودة إلى الـ800 سنة، والقضاء على هوية مصر".
وأضاف الشرقاوي: "عرضت العرض على الفنانة لطيفة لتكون بطلة المسرحية، ولكن الأمر لم ينجح بسبب سفرها المستمر، وكانت تحب العمل ومتحمسة له للغاية، وجاءت بدلا منها نسمة محجوب".
وتابع: "أعظم مسرحية قمت بتقديمها هي "انقلاب" و"دنيا حبيبتي" ستكون ثاني أعظم مسرحية في حياتي، مشيرا إلى أنه لا يستطيع الهروب من المسرح، وأنه ساكن في المسرح، والمسرح ساكن به، واصفا إياه بـ"بيته الأول"، وأن بيته الثاني هو زوجته وأولاده، موضحا أن عمله بالمسرح "قدرة".
وتابع الشرقاوي: "أستأنفت العمل المسرحي بعد تشميع المسرح بالشمع الأحمر لمدة سنتين ونصف السنة برواية دنيا أرجوزات، وكانت تنتقد وتشرح وتحلل بعض سلبيات المجتمع، وبعدها مسرحية الكوتش، الذي تم تحية القضاء المصري بها، كنوع من القطرة في محيط عدالة القضاء المصري العظيم، الذي حكم بعودة المسرح لي بأربع أحكام قضائية لصالحي".
وأوضح: "اعتصمت في المسرح لمدة 11 يوما، وكانوا يريدون هدم المسرح وتحويله لمول، وصدرت أوامر لوزارة الكهرباء بقطع الكهرباء عنه، وهو ما تم بالفعل، وكانت اللوادر تستعد لهدمه بالفعل، وقلت إن الهدم سيتم على رقبتي، وهذه كانت دولة حسني مبارك وفاروق حسني".
وحول كواليس هدم المسرح، كشف: "كان نظام مبارك يرفض المسرح ويكرهه لأنه يحللهم ويفضح سلبيتهم وفسادهم، لذا كان الحل البسيط لهم هدم المسرح، وكانت البداية في مسرحية تدعي بلاد في المزاد، وتتحدث عن ملك طاغية وتقوم ثورة عليه ويتم قتله، ورفضتها الرقابة، وكنت متعاقد على إخراج وإنتاج هذه المسرحية، وتم إبلاغ وزير الثقافة، وسأل أين سيتم عمل المسرحية، فقالوا له على مسرح الفن، فرد بكلمة واحدة:هدوه، وهكذا صدرت الأوامر".
واستكمل: "طلبوا مني أن أوقع على محضر إخلاء المسرح خلال 10 أيام، بناء على تعليمات وزير الثقافة، ورفضت في المحضر وقلت إني سأتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه هذا الأمر، وصدر أربع أحكام قضائية تنصفني، ولم يتم الأخذ بها، ومن ضمنهم حكم ضد وزير الثقافة ومحافظ القاهرة وتغريمهم، لأن القانون كان قانونهم، وبعدها ظهرت معجزة 25 يناير، وإنتهى الأمر".
واستطرد: "استمرت الرحلة طويلا من اختبارات الله، إلى أن يخطف الإخوان المسلمين ثورة مصر، ويجئ محمد مرسي ويدمر مصر ويفتتها، وقلت حينها نار حسني مبارك ولا جنة محمد مرسي، وبعدها تم تسكين الإخوان في الوزارات، وجاء وزير الثقافة الإخواني، وقررنا الاعتصام ضده يوم 5 يونيو 2013 حتى 30 يونيو، وقدنا مسيرة وزارة الثقافة حتى ميدان التحرير، وكان معنا حي الزمالك وما وراءه معنا، وكان معنا تقريبا 5 أو 6 ملايين، إلى أن التحمت المسيرات الأخرى ووصل العدد إلى 33 مليونا".