كعادة الجماعة الإرهابية منذ يوم عزل الرئيس محمد مرسي يوم 3 يوليو الماضي
منذ أكثر من عام وهي تحاول إفساد فرحة المصريين في أي مناسبة من خلال افتعال اشتباكات
مع قوات الأمن والأهالي والتي في الاغلب ما تسفر عن إصابات ووفيات لتعكير صفو أي مناسبة
حزنًا على دماء الابرياء، وبالطبع اليوم حاول الإخوان مرة أخرى في افساد فرحة المصريين
في أول أيام عيد الفطر المبارك.
ففي الإسكندرية تمكنت قوات الأمن من فض
مسيرات لجماعة الإخوان شرق وغرب المحافظة، عقب الانتهاء من صلاة عيد الفطر، لقيامهم
بترديد هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة، فضلا عن تعطيل حركة المرور والاعتداء
على المواطنين، وأسفرت المواجهات عن إصابة ضابط ومجند، وتم إلقاء القبض على 6 من المشاركين
بالمسيرات وبحوزة أحدهم سلاح ناري عبارة عن فرد خرطوش، والطلقات المستخدمة بذات السلاح،
ومنشورات وعلامات رابعة وبعض الشماريخ والالعاب النارية.
وفي البحيرة نظم العشرات من عناصر جماعة
الإخوان الإرهابية في مدينة دمنهور مسيرة في شارع الجمهورية للتنديد بسياسات الحكومة
ورفع الدعم عن المواد البترولية، والمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم، مرددين الهتافات
المناهضة بالجيش والشرطة، وقامت قوات الأمن بتفريق المسيرة ومطاردة المشاركين بها في
الشوارع الجانبية.
أما في الشرقية فضت قوات الأمن مسيرة لعناصر
الجماعة المحظورة عقب خروجهم في مسيرة بعد صلاة العيد من امام مسجد البخاري في مدينة
الزقازيق، وردد المتظاهرون هتافات معادية للجيش والشرطة والحكومة المصرية، رافعين صور
الرئيس المعزول، وإشارات رابعة حيث قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع
لتفريقهم عقب المناوشات التي حدثت بينهم وبين قوات الأمن.
وفي الغربية تمكنت قوات الشرطة من فض مسيرة
للأعضاء جماعة الإخوان بمنطقة دوران محب بدائرة قسم أول والتي خرجت من الشوارع الجانبية
للمنطقة رافعين شعارات رابعة، ومرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة والنظام الحالي.
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية قد منعت
أداء صلاة عيد الفطر بساحة استاد نادي بلدية المحلة وكفر حجازي لمنع تجمعات أنصار الرئيس
المعزول، وحفاظا على أرواح المواطنين ومنعًا لإثارة الشغب والعنف من جهة أعضاء الجماعة.
كما نشبت اشتباكات في منطقة أبو زعبل بمحافظة
القليوبية بين أنصار الجماعة الإرهابية والأهالي وقوات الأمن عقب تنظيم عناصر الإخوان
مسيرات رددوا خلالها هتافات معادية للجيش والشرطة أدت إلى استفزاز بعض الأهالي، هو
ما دفعهم إلى الاشتباك معهم ثم تدخلت قوات الأمن للسيطرة على الأوضاع قبل سقوط مصابين
أو وفيات.
بينما في سوهاج استخدمت الجماعة الإرهابية أسلوب آخر للتحريض ضد الجيش والشرطة وذلك من خلال توزيع أكياس بلح مجفف وذلك بعد وضع منشورات داخل الاكياس تحرض ضد مؤسسات الدولة والتظاهر ومقاومة السلطات.
وفي المنيا تجمع نحو 75 من عناصر المحظورة
بقرية شارونة مركز مغاغة وفي قريه الشيخ فضل بمركز بني مزار شمال محافظة المنيا تجمع
نحو 50 من عناصر الإخوان، وردد المشاركون في الفعاليات الهتافات المعادية لقوات الأمن
والحكومة الحالية.
وفي كفر الشيخ رفض الإخوان الغياب عن المشهد
فأقاموا عددا من الساحات الخاصة بهم شارك فيها أنصارهم ومؤيدهم صلاة العيد وقاموا بتعليق
لافتات وبنرات لضحايا فض رابعة وصور مرسي وشارات رابعة العدوية.
وفي محافظة الجيزة نشبت اشتباكات بين عناصر الإرهابية والأهالي بقرية بنى مجدول في مدينة كرداسة عقب تصدي الأهالي لمسيرة للإرهابية مناهضة للجيش والشرطة، أسفرت عن إصابة العشرات ضمنهم طفل وقام أنصار المعزول بتحطيم بعض السيارات الخاصة بالأهالي وسيارة تخص ضابطا بالقوات المسلحة.
كما نشبت اشتباكات بمنطقة الطالبية بالهرم
بين أهالي المنطقة وأفراد جماعة الإخوان عقب خروجهم بمسيرة من أمام مسجد خاتم المرسلين
بالعمرانية بعد انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك، تبادل خلالها الطرفان إطلاق الخرطوش
والألعاب النارية، كما وقع على إثرها عدد من الإصابات.
وتحركت قوات الأمن إلى منطقة الاشتباكات،
وأطلقت الغاز المسيل للدموع، للسيطرة على الأوضاع.
هذا وقامت عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية
بعد صلاة العيد في منطقة الهرم أيضًا في شارع العروبة في اتجاه المريوطية بالتظاهر
ورفع شعارات "رابعة" مطالبين بتحرير فلسطين.
وقامت عناصر الجماعة الإرهابية بالتلفظ
بألفاظ معادية للجيش والشرطة، فيما تدخلت قوات الأمن على الفور لعدم إفساد الفرحة على
المواطنين بالمنطقة وتعاملت مع عناصر الشغب بكل حسم.
