في ظل الاحداث الدامية اليومية في العراق وسوريا وفلسطين والصراعات في ليبيا، شهد صبيحة اليوم بعد صلاة العيد هدوءًا في الدول الأربعة، واحتفل العراقيون بالعيد لأول مرة منذ الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003 بدون تفجيرات.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل صدرت دعوات من مسئولين عراقيين للم الشمل العراقي حيث دعا رئيس كتلة التغيير النائب هوشيار عبدالله إلى جعل عيد الفطر فرصة لتشكيل الحكومة الجديدة على أساس المواطنة والعدل والمساواة.
وقال في برقية تهنئة للشعب الكردستاني وجميع مكونات الشعب العراقي بمناسبة عيد الفطر:" إن الظرف الذي يمر به العراق اليوم مليء بالتحديات الأمنية والسياسية، وهذا الظرف الاستثنائي يفرض على جميع القوى السياسية توحيد كلمتها والترفع عن الخلافات والسجالات السياسية العقيمة، والبدء بشكل جدي بتشكيل حكومة وطنية قائمة على أساس المواطنة والعدل والمساواة، لتكون مقبولة لدى جميع اطياف الشعب العراقي".
كما دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، الحكومة إلى "تبني عفو عام يستثني الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء بدليل قضائي واضح وتحت ظروف تحقيق عادلة"، وما عدا ذلك إخراج جميع المعتقلين الأبرياء والمتعلق باحتجازهم الحق العام"، مؤكدا أن "ذلك يكون بقانون عاجل إلى البرلمان لإقراره سريعا وإدخال فرحة العيد بشمول هؤلاء الأبرياء بهذا العفو إن لم يسعفنا الوقت بإخراجهم أثناء العيد ".
وأضاف الجبوري أن "هذا الإجراء يكون خط شروع نحو المصالحة الحقيقية وعربون ثقة بين السلطة والمواطن ليكون شريكا في حماية البلد متحملا مسئولية ذلك كطرف فاعل وليس طرفا متشككا.
أما في غزة، فلم تكن هناك بهجة أو فرحة في ظل دخول العدوان الإسرائيلى يومه الـ22، وقام اهل غزة وناشطوها والمتضامنون عبر صفحاتهم على الفيس بوك بتغيير "عيد سعيد " إلى "عيد شهيد "، ومرت صلاة العيد وساعات ورائها بهدوء يشوبه الحذر، فأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن هدنة إنسانية بمناسبة العيد، واتهمت حماس بخرقها عن طريق إطلاق صواريخ على المدن الإسرائيلية، مما ادى إلى قيام إسرائيل بالتذرع للقيام بقصف خان يونس، ثم الرجوع إلى هدنة أخرى ما بعد ظهر اليوم.
بينما شهد أول يوم للعيد في ليبيا هدوءًا ودعوات من خطباء المساجد إلى التراحم والتسامح والتعالي عن الاحقاد والتعاضد وحقن الدماء من أجل تحقيق المصالحة الوطنية ولم الشمل، ودعم النسيج الاجتماعي ليعم الأمن والاستقرار ربوع ليبيا كل.
ولكن لم يكن الهدوء مسيطرا على كل ليبيا حيث أن فشل جهاز الاطفاء الليبي في اخماد حريق خزان الوقود في منطقة بالقرب من مطار طرابلس والذي يحتوي على ستة ملايين لتر من المحروقات أدى إلى نزوح السكان القريبين من مطار طرابلس خاصة بعد مناشدة الحكومة لهم، معلنة بأن هذا الحريق يهدد بكارثة إنسانية، وطالبت المجتمع الدولي تقديم المساعدة، متهمة الجماعات المسلحة بأنها السبب في الحريق الضخم، نتيجة القتال الدائر للسيطرة على المطار.
ودعت قنوات التليفزيون الليبية السكان إلى النزوح من المناطق القريبة من مطار طرابلس، وبثت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت صورا لأعمدة الدخان الأسود وهي تتصاعد في سماء طرابلس.
وبينما تدخل سوريا عيدها الثالث على اصوات المتفجرات والرصاص والدمار حيث اشتدت المعارك بين قوات الأسد وقوات المعارضة في حي جوبر بدمشق وداريا والمليحة بريفها كما دارت اشتباكات في حي كرم الجبل بحلب.
وقالت مصادر معارضة، بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قصفا بقذائف الهاون استهدف حي جوبر بدمشق وبلدة داريا بريفها.
وأضافت أن اشتباكات دارت بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة المليحة ومحيطها، وسط قصف بقذائف الهاون والدبابات والمدفعية على مناطق في البلدة والبساتين المحيطة بها.
وفي درعا، افادت مصادر معارضة أن قصفا استهدف بلدة داعل ولمناطق في بلدة طفس بريف المحافظة.
وفي ادلب،أشارت مصادر معارضة إلى أن قصفا من الطيران المروحي استهدف أطراف بلدة معرة النعمان في ريف المحافظة.
وفى ظل احتفال مسلمي العالم بعيد الفطر هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسلمي روسيا بحلول عيد الفطر. وأشاد الرئيس الروسي بالدور الذي يلعبه مسلمو روسيا في حياة البلاد وقال: "يشارك مسلمو روسيا بفعالية في حياة البلاد، ويسهمون بقسط وافر في تطوير الحوار بين الأديان ويتعاونون بشكل مثمر مع مؤسسات الدولة والمجتمع في المسائل الخيرية والتنويرية وتربية الأجيال الصاعدة، إضافة إلى إسهامهم في الحفاظ على الإرث الروحي والثقافي الغني لروسيا".
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل صدرت دعوات من مسئولين عراقيين للم الشمل العراقي حيث دعا رئيس كتلة التغيير النائب هوشيار عبدالله إلى جعل عيد الفطر فرصة لتشكيل الحكومة الجديدة على أساس المواطنة والعدل والمساواة.
وقال في برقية تهنئة للشعب الكردستاني وجميع مكونات الشعب العراقي بمناسبة عيد الفطر:" إن الظرف الذي يمر به العراق اليوم مليء بالتحديات الأمنية والسياسية، وهذا الظرف الاستثنائي يفرض على جميع القوى السياسية توحيد كلمتها والترفع عن الخلافات والسجالات السياسية العقيمة، والبدء بشكل جدي بتشكيل حكومة وطنية قائمة على أساس المواطنة والعدل والمساواة، لتكون مقبولة لدى جميع اطياف الشعب العراقي".
كما دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، الحكومة إلى "تبني عفو عام يستثني الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء بدليل قضائي واضح وتحت ظروف تحقيق عادلة"، وما عدا ذلك إخراج جميع المعتقلين الأبرياء والمتعلق باحتجازهم الحق العام"، مؤكدا أن "ذلك يكون بقانون عاجل إلى البرلمان لإقراره سريعا وإدخال فرحة العيد بشمول هؤلاء الأبرياء بهذا العفو إن لم يسعفنا الوقت بإخراجهم أثناء العيد ".
وأضاف الجبوري أن "هذا الإجراء يكون خط شروع نحو المصالحة الحقيقية وعربون ثقة بين السلطة والمواطن ليكون شريكا في حماية البلد متحملا مسئولية ذلك كطرف فاعل وليس طرفا متشككا.
أما في غزة، فلم تكن هناك بهجة أو فرحة في ظل دخول العدوان الإسرائيلى يومه الـ22، وقام اهل غزة وناشطوها والمتضامنون عبر صفحاتهم على الفيس بوك بتغيير "عيد سعيد " إلى "عيد شهيد "، ومرت صلاة العيد وساعات ورائها بهدوء يشوبه الحذر، فأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن هدنة إنسانية بمناسبة العيد، واتهمت حماس بخرقها عن طريق إطلاق صواريخ على المدن الإسرائيلية، مما ادى إلى قيام إسرائيل بالتذرع للقيام بقصف خان يونس، ثم الرجوع إلى هدنة أخرى ما بعد ظهر اليوم.
بينما شهد أول يوم للعيد في ليبيا هدوءًا ودعوات من خطباء المساجد إلى التراحم والتسامح والتعالي عن الاحقاد والتعاضد وحقن الدماء من أجل تحقيق المصالحة الوطنية ولم الشمل، ودعم النسيج الاجتماعي ليعم الأمن والاستقرار ربوع ليبيا كل.
ولكن لم يكن الهدوء مسيطرا على كل ليبيا حيث أن فشل جهاز الاطفاء الليبي في اخماد حريق خزان الوقود في منطقة بالقرب من مطار طرابلس والذي يحتوي على ستة ملايين لتر من المحروقات أدى إلى نزوح السكان القريبين من مطار طرابلس خاصة بعد مناشدة الحكومة لهم، معلنة بأن هذا الحريق يهدد بكارثة إنسانية، وطالبت المجتمع الدولي تقديم المساعدة، متهمة الجماعات المسلحة بأنها السبب في الحريق الضخم، نتيجة القتال الدائر للسيطرة على المطار.
ودعت قنوات التليفزيون الليبية السكان إلى النزوح من المناطق القريبة من مطار طرابلس، وبثت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت صورا لأعمدة الدخان الأسود وهي تتصاعد في سماء طرابلس.
وبينما تدخل سوريا عيدها الثالث على اصوات المتفجرات والرصاص والدمار حيث اشتدت المعارك بين قوات الأسد وقوات المعارضة في حي جوبر بدمشق وداريا والمليحة بريفها كما دارت اشتباكات في حي كرم الجبل بحلب.
وقالت مصادر معارضة، بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قصفا بقذائف الهاون استهدف حي جوبر بدمشق وبلدة داريا بريفها.
وأضافت أن اشتباكات دارت بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة المليحة ومحيطها، وسط قصف بقذائف الهاون والدبابات والمدفعية على مناطق في البلدة والبساتين المحيطة بها.
وفي درعا، افادت مصادر معارضة أن قصفا استهدف بلدة داعل ولمناطق في بلدة طفس بريف المحافظة.
وفي ادلب،أشارت مصادر معارضة إلى أن قصفا من الطيران المروحي استهدف أطراف بلدة معرة النعمان في ريف المحافظة.
وفى ظل احتفال مسلمي العالم بعيد الفطر هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسلمي روسيا بحلول عيد الفطر. وأشاد الرئيس الروسي بالدور الذي يلعبه مسلمو روسيا في حياة البلاد وقال: "يشارك مسلمو روسيا بفعالية في حياة البلاد، ويسهمون بقسط وافر في تطوير الحوار بين الأديان ويتعاونون بشكل مثمر مع مؤسسات الدولة والمجتمع في المسائل الخيرية والتنويرية وتربية الأجيال الصاعدة، إضافة إلى إسهامهم في الحفاظ على الإرث الروحي والثقافي الغني لروسيا".
