الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فاكر أعياد زمان ؟؟

فاكر أعياد زمان ؟؟
فاكر أعياد زمان ؟؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أتفرج بقى على العيد وفرحة العيد عند المصريين زمااااان.. وعن لبس العيد حدث ولاحرج.. كل أمل العيل الصغير يجيب بدلة الظابط أم زبلايت.. والبنت تجيب الفستان أبو كرانيش وتعمل فيونكات بيضا ستان.. ومصر كلها لازم تسمع باليل أغنية ياليلة العيد أنستينا وجددت الآمل فينا بتاعة أم كلثوم أو أغنية تم البدر بدرى والإيام بتجرى.. والله لسه بدرى بدرى ياشهر الصيام..ونصحى الصبح على اغنية أهلا أهلا بالعيد.. بتاعة صفاء أبو السعود اللى محدش عرف مين سعد نبيها دا اللى فيها لحد دلوقتى..!!
وتلاقى العيل من دول نايم ولبس العيد في حضنه ومستحمى حوماية العيد ولابس البيجامة الكاستور المقلمة في الشتا أو البيجامة المستوردة الكاروهات النص كم في الصيف اللى شاريها أبوه من بيع المصنوعات أوعمر أفندى أو بنزايون وكان في حاجة اسمها الكساء الشعبى ( مكانش في غيرهم ساعتها..).. والبنت لابسة أجدعها جلابية أو بيجامة جديدة كستور بردو أو قطيفة من بيع المصنوعات في الشتا وجلابية مشجرة بنص كم في الصيف..!!
وليلة العيد كان لازم نقضيها لعب عجل وكورة في الشارع لحد ما نتعور ونروح الصلاة الصبح مدغدغين ولابسين الجلابية والطاقية البيضا.. والبنات يقضوا ليلة العيد يا قدام التليفزيون مع الأفلام الجديدة اللى كانت بتتعرض لأول مرة زى حنفى الأبهة بتاع عادل أمام أو جحيم تحت الماء.. يا أما يقضوها في الكوافير بيضربوا شعرهم أوكسجين..!!
وخروجتنا في الأعياد كانت بتبقى عند الأهل والأقارب وبس أو جنينة الحيوانات لما كان فيها حيوانات وزرافة وكدهون أو ملاهى في الشارع زى بتوع الموالد اللى في الأرياف زقازيق ومراجيح وساقية وبس دا كل اللى فيها يعنى لا توب سبين ولا صاروخ ولا عربيات تصادم ولا غيره، أو نجيب بالعدية بمب وتقعد تفرقعه وكان في حاجة اسمها حرب ايطاليا عبارة عن شريط فيه دواير صغيرة كدا عاملة زى رؤؤس الكبريت تقعد تخبط عليها بزلطة لحد ماتفرقع وصوابعك تفأفأ.. أو تجيب مسدس ميه اونرش بعض بيه أو كاميرا صغيرة فيها صور الكعبة وكلنا كان عندنا لعبة القرد اللى بيتنطط أوكرة السلة أو صيادين السمك، وساعات كانت بتبقى الخروجات أن اللى عنده بلد أو أهل في الأرياف كان لازم يسافر لهم في العيد ويقضى العيد وسط الغيطان ويركب الحمير ويأكل الخس والذرة هناك.. !!
لكن أحلى حاجة كانت في أعياد زمان هي لمة العيلة وفرحتهم بالأعياد والناس تفتح التليفزيون تتفرج على مسرحية جديدة زى العيال كبرت أو المتزوجون أو فيلم السهرة اللى بيعرض لأول مرة.. أم أحنا ياشباب فهجوم على الكورنيش أو السيما أو نروح نقضى يوم في إسكندرية أو أسماعلية.. مكانش فيه ساحل ولا سخنة.. وأجمل عادة أستمرت إلى الآن كانت العدية وكانت لازم تبقى فكة اوفلوس جديدة ودى عادة ماتقطعتش لحد دلوقتى.. ربنا مايقطع لكوم عادة.. وكل سنة وأنتم طيبين..!!