فرضت جماعة "مجلس شوري شباب الإسلام" في درنة بليبيا قانونًا خاص بها ضاربة كل قوانين الدولة عرض الحائط بعد أن نفذت حكم الإعدام رميا بالرصاص في المواطن المصري السنوسي نصر الله وآخر لم يستدل على اسمه، لقتلهم مواطن في درنة وذلك دون أن يخضعا لأي محاكمة قانونية وتم تنفيذ الحكم أمام حشد من المواطنين عند مسجد الصحابة.
وكشف مصدر ليبي أن من نفذ حكم الإعدام رميًا بالرصاص على المتهمين شخص يدعي "أيمن كلفا" بصحبة 4 ملثمين، وهو أحد الهاربين من سجن "الكوفية" الذي كان مسجونًا فيه بعد إدانته في جريمة قتل.
وشرح البيان الصادر عن الجماعة، سبب القصاص من شخصين أحدهما ليبي والآخر مصري الجنسية للمجني عليه حمد ميلود الحصادي 19عامًا، حيث أن الجانيين قبض عليهما من قبل أولياء الدم وسلموهما إلى الهيئة الشرعية لفض النزاعات وأنهما اعترفا بالجرائم المنسوبة إليهما واعترفا بعدة قضايا سرقة وسلب من المُسلمين، وبعد عرضهما على اللجنة الشرعية تقرر الحكم عليهما بالقتل قصاصًا، وأعيدا لأولياء الدم لتنفيذ الحكم، من غير تعدٍ أو إسراف في القتل، وعدم التعرض لعوائل الجُناة وممتلكاتهم، ورجوع العوائل إلى مساكنهم وعدم التعرض لهم أو مُطالبتهم بشيء".
وجاءت إجراءات التحفظ على المتهمين والمحاكمة والقصاص منهما بعيدا عن سلطة الدولة والقضاء، في سابقة لم تشهدها ليبيا من قبل.
