قال الكاتب حمدي البطران في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" عن طقوس العيد وذكرياته المرتبطة بها: " إن هناك اختلافًا كبيرًا في قضاء العيد في الطفولة عنه في الشباب ومن ثم الكبر، فعندما كنا أطفالا وتأتي ليلة العيد كنا نجرب الملابس الجديدة وفي الصباح يحضر الأهل والأقارب ويعيدون علينا ويعطونا العيدية، وهو مبلغ مالي، وكنا نأخذ تلك النقود ونشتربها كل ما كنا نود أن نشتريه ويمنعنا الأهل".
وأضاف البطران: "أما في العمل فلم يحدث أن قضيت العيد مع اسرتي، كنت أقضيه في مكتبي، عندما كنت ضابطًا في وزارة الداخلية، كان دائمًا كل عيد مقرون بحالة طوارئ، وكان كل الضباط يقضون العيد في المكاتب".
تابع البطران:"انتهز الفرصة لأوجه تحية خاصة للذين كتب عليهم أن يقضو العيد مرتدين ملابسهم وشداتهم العسكرية والرسمية من رجال القوات المسلحة والشرطة لأجل أن نقضي، ويقضي أولادنا العيد بأمان. تحية لهؤلاء وهم في أماكنهم وتمركزاتهم، وأماكن وجودهم حتى ولو في مكاتبهم".
وأضاف البطران: "أما في العمل فلم يحدث أن قضيت العيد مع اسرتي، كنت أقضيه في مكتبي، عندما كنت ضابطًا في وزارة الداخلية، كان دائمًا كل عيد مقرون بحالة طوارئ، وكان كل الضباط يقضون العيد في المكاتب".
تابع البطران:"انتهز الفرصة لأوجه تحية خاصة للذين كتب عليهم أن يقضو العيد مرتدين ملابسهم وشداتهم العسكرية والرسمية من رجال القوات المسلحة والشرطة لأجل أن نقضي، ويقضي أولادنا العيد بأمان. تحية لهؤلاء وهم في أماكنهم وتمركزاتهم، وأماكن وجودهم حتى ولو في مكاتبهم".