الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. أمن الغربية يضبط خلية إرهابية أشعلت النار بخط غاز طبيعي لتفجيره

خلية إرهابية
خلية إرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجحت مباحث الغربيه بقيادة اللواء علاء السباعي مدير المباحث والعقيد خالد عبدالحميد وكيل إدارة البحث من القبض على العناصر الإرهابية التي أشعلت النيران في خط الغاز الطبيعي الرابط بين محافظات الدلتا وباقي محافظات الجمهورية بهدف تفجيره بواسطة أنبوبة غاز.
وعثر بحوزة المتهمين الـ 4 على خرائط وارقام سيارات شرطه كانت هدف لعملياتهم الارهابيه القادمه ومبلغ مالي قدره 8 آلاف جنيه، كما عثر على الجزء الثاني للسلم الذي استخدموه للنزول لغرفة التحكم بقطور.
واعترف المتهمين وهم محمد سرية مدرس بالأزهر ومقيم بقطور البلد من مواليد 72 وأحمد البنا بكالوريوس تربيه رياضيه من مواليد 90 ومحمود أبو شمعه طبيب بيطري من مواليد 77 ورضا الخياط مدرس ومن مواليد 75 ويقيمون بقرية أبشواي الملق التابعة لمركز قطور بقيامهم بالعمل الإرهابي وحيازتهم للمضبوطات.
وكان التشكيل الارهابى تمكن أثناء صلاة التراويح مساء الثلاثاء من الدخول لغرفة التحكم في خطوط انابيب الغاز الطبيعى في نطاق مركز ومدينة قطور والتي تربط محطة الغاز بشبشير الحصه بطنطا وحتى محطة الغاز الطبيعى في الإسكندرية وهى محطه تبادليه مع محطة التجمع الخامس، ثم قاموا بتفجير أسطوانة بوتاجاز منزلى متوسطة الحجم بزجاج المولوتوف، مما ادى لاشتعال النيران في الغرفة.
وفور صعود اللسنة اللهب، انتقلت قوات الاطفاء وقامت بتحطيم باب الغرفه الحديدى وتمكنت من محاصرة النيران واخمادها قبل أن تصل لمحبس الغاز.
وسادت حاله من الفزع والخوف بين الأهالي في محيط خط الغاز الطبيعي خوفا من انفجاره، وتم إحباط المحاولة وتبين من المعاينة التي قام بها العميد طارق داوود مامور مركز قطور أن العامل كان قد ترك الغرقه المغلقه لتناول الإفطار، ما أدى لتمكن الإرهابيين من دخول الغرفة بواسطة سلم وتفجير أسطوانة البوتاجاز وفروا هاربين.
وقام فريق من الأدلة الجنائية صباح الأربعاء بمعاينة غرفة الغاز في محاولة للوصول إلى أدلة ترشد عن المتهمين وتحديد شخصياتهم.
وكان اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربيه تلقى إخطارا بمحاولة تفجير خط الغاز الطبيعى الرابط بين الغربيه وكفر الشيخ وحتى الإسكندرية والعثور على أسطوانة بوتاجاز وكميات من السولار وزجاجات مولوتوف وفردة "سلم خشبي".
وانتقل العقيد خالد عبد الحميد وكيل إدارة البحث الجنائي وتبين قيام المتهمين بالوصول لداخل الغرفه بواسطة سلم بعد أن غادر خفير الغرفه الموقع المغلق من الخارج.
كما تلاحظ عدم وجود برج للحراسه وان الغرفه عباره عن مسطح محاط بسور بارتفاع 3 متر وبوابه حديديه وغير مسقوف وان مفتاح الغرفه ليس مع العامل ولكنه موجود مع مهندس المحطه في شبشير! ما اضطر القوات لكسر الباب الحديدي لمواجهة تفجير الإسطوانة وإخماد النيران التي ارتفعت ألسنتها من الهيش المحيط بالمحبس الرئيسي.

كما تبين أن العناية الإلهية تدخلت لإنقاذ المدينة من كارثة انفجار خط الغاز والذي كان سيدمر لو انفجر كل الكائنات في محيط 7 كيلو.