كشفت مصادر سيادية مسئولة لـ"البـوابة نيوز": أن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية المختلفة أطلعت الرئيس عبد الفتاح السيسي على خط سير التحقيقات اليومية في حادث الفرافرة الذي أودى بحياة عشرات المجندين وضابطين، وأكدت له أن هناك محاولات للتصعيد ضد الإرهاب خلال الفترة المقبلة، عقب التقارير التي أشارت إلى تورط أكثر من جهة في هذه العملية الإرهابية التي كان هدفها زعزعة استقرار البلاد.
وطالب الرئيس السيسي عقب الإطلاع على كل التقارير الأمنية، بضرورة تكثيف العمليات الأمنية ضد العناصر الإرهابية، خاصة عقب توافر معلومات تفيد بتعاون عناصر إرهابية أجنبية مع عناصر إرهابية في مصر، للتخطيط لإرهاب المواطنين خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى نقل عملياتهم الإرهابية إلى عدة محافظات أخرى.
وذكرت المصادر أن الرئيس أصدر أوامره بتوجيه ضربات استباقية غير اعتيادية عقب "عيد الفطر" إلى كل بؤر الإرهاب الموجودة في البلاد، واعتماد استراتيجية جديدة في مواجهة الإرهاب تتضمن تعديلات في كل خطط الإرهاب، والاستعانة بخطة جديدة لاصطياد الإرهاب وتسمى بــ"خطة اصطياد اليمامة"، وهي خطة لتجفيف منابع الإرهاب، إضافة إلى القبض على القيادات الكبرى التي تمول الإرهاب.
وتعتمد الخطة في المقام الأول على منع وصول التمويل لعناصر الإرهاب في الداخل، بجانب مراقبة الأجهزة الأمنية للبنوك لمنع وصول الأموال إلى داخل البلاد.
وكشفت المصادر أن الخطة سيشارك فيها كل الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، بجانب قوات العمليات الخاصة في جهاز الشرطة، وسيشرف الرئيس على الخطة بنفسه عقب العيد للبدء في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه تمامًا والتفرغ لبدء تنمية البلاد، كما أشارت المصادر إلى أن هناك إستراتيجية جديدة لمواجهة الإرهاب بإنشاء وحدة متخصصة في جمع المعلومات بالتعاون بين ضباط الأمن الوطني والأمن العام والمخابرات الحربية، وستكون الوحدة مسئولة عن جمع المعلومات عن الخلايا الإرهابية المتشعبة، إضافة إلى أن هذه الوحدة ستكون مسئولة عن التنسيق مع الدول الخارجية في ملف مكافحة الإرهاب، وستقوم الوحدة بتقديم كل المعلومات الأمنية لأجهزة الدولة، ومهمتها الأساسية ستكون توفير كل ما يلزم لمواجهة الإرهاب.
وتابعت المصادر أنه سيتم إنشاء وحدة جديدة "لمكافحة الإرهاب الدولي" ستكون من ضباط النخبة، وهذه الوحدة ستعمل على مكافحة الإرهاب الدولي، وسيتم إرسال ضباطها عقب اختيارهم إلى روسيا والصين وعدد من الدول الخارجية للحصول على عدد من الدورات التدريبية، وسيتم تزويدهم بأحدث المعدات والأجهزة، وأشارت المصادر إلى أن هذه الوحدة موجودة حاليًا بالفعل، ولكن سيتم إنشاء وحدة جديدة لمكافحة الإرهاب الخارجي، وذلك بالتعاون مع الوحدة المتخصصة في جمع المعلومات وسيكون لهم مهامًا كبيرة في جمع المعلومات عن الإرهاب، وسيكون هناك أكثر من وحدة داخل هذه الإدارة عقب تحديثها واختيار نخبة من أكفأ الضباط.
وحصلت "البوابة نيوز" على خطة "الإرهابية" في مواجهة قوات الجيش والشرطة خلال العيد، حيث أكدت مصادر مطلعة أن قيادات الصف الثاني بالجماعة وكوادرها، تلقوا تعليمات مباشرة من التنظيم الدولي للإخوان باستغلال أحداث غزة والمواجهات الدائرة مع العدو الإسرائيلي للتأثير على الأحداث في مصر، وحددت الجماعة ساعة الصفر للبدء في تنفيذ مخططتها بعد صلاة العيد مباشرة، حيث أصدرت أوامر لجميع الأعضاء خاصة في محافظات المنوفية والدقهلية باستغلال خروج أعداد كبيرة من المواطنين للاحتفال بالعيد والبدء في الترويج بوجود علاقة بين الاعتداء الصهيوني على غزة وقضية عزل مرسي رئيس شرعيتهم، إضافة إلى الخروج في مسيرات متفرقة وبأعداد محدودة على مستوى الأحياء والمدن والقرى.
وأكدت المصادر أن التوجيهات التي تم توزيعها على الشعب والأسر الإخوانية تتضمن استغلال خروج أعداد كبيرة للاحتفال بالعيد للربط بين العداون الإسرائيلي على غزة وبين ما يحدث في مصر لكي يتم وضع غزة والإخوان في قالب واحد وفي المقابل يتم وضع الجيش الصهيوني مع الجيش المصري في قالب آخر لتكون جملتهم المشهورة المندسة وسط الحديث " زي ما حصل في مصر بالظبط من قبل الجيش"، على أن تكون ذروة التصعيد في ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة ومحاولة إيهام المواطنين بوجود تشابه بين المجازر الإسرائيلية في غزة وبين طريقة قوات الأمن في فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وطالب الرئيس السيسي عقب الإطلاع على كل التقارير الأمنية، بضرورة تكثيف العمليات الأمنية ضد العناصر الإرهابية، خاصة عقب توافر معلومات تفيد بتعاون عناصر إرهابية أجنبية مع عناصر إرهابية في مصر، للتخطيط لإرهاب المواطنين خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى نقل عملياتهم الإرهابية إلى عدة محافظات أخرى.
وذكرت المصادر أن الرئيس أصدر أوامره بتوجيه ضربات استباقية غير اعتيادية عقب "عيد الفطر" إلى كل بؤر الإرهاب الموجودة في البلاد، واعتماد استراتيجية جديدة في مواجهة الإرهاب تتضمن تعديلات في كل خطط الإرهاب، والاستعانة بخطة جديدة لاصطياد الإرهاب وتسمى بــ"خطة اصطياد اليمامة"، وهي خطة لتجفيف منابع الإرهاب، إضافة إلى القبض على القيادات الكبرى التي تمول الإرهاب.
وتعتمد الخطة في المقام الأول على منع وصول التمويل لعناصر الإرهاب في الداخل، بجانب مراقبة الأجهزة الأمنية للبنوك لمنع وصول الأموال إلى داخل البلاد.
وكشفت المصادر أن الخطة سيشارك فيها كل الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، بجانب قوات العمليات الخاصة في جهاز الشرطة، وسيشرف الرئيس على الخطة بنفسه عقب العيد للبدء في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه تمامًا والتفرغ لبدء تنمية البلاد، كما أشارت المصادر إلى أن هناك إستراتيجية جديدة لمواجهة الإرهاب بإنشاء وحدة متخصصة في جمع المعلومات بالتعاون بين ضباط الأمن الوطني والأمن العام والمخابرات الحربية، وستكون الوحدة مسئولة عن جمع المعلومات عن الخلايا الإرهابية المتشعبة، إضافة إلى أن هذه الوحدة ستكون مسئولة عن التنسيق مع الدول الخارجية في ملف مكافحة الإرهاب، وستقوم الوحدة بتقديم كل المعلومات الأمنية لأجهزة الدولة، ومهمتها الأساسية ستكون توفير كل ما يلزم لمواجهة الإرهاب.
وتابعت المصادر أنه سيتم إنشاء وحدة جديدة "لمكافحة الإرهاب الدولي" ستكون من ضباط النخبة، وهذه الوحدة ستعمل على مكافحة الإرهاب الدولي، وسيتم إرسال ضباطها عقب اختيارهم إلى روسيا والصين وعدد من الدول الخارجية للحصول على عدد من الدورات التدريبية، وسيتم تزويدهم بأحدث المعدات والأجهزة، وأشارت المصادر إلى أن هذه الوحدة موجودة حاليًا بالفعل، ولكن سيتم إنشاء وحدة جديدة لمكافحة الإرهاب الخارجي، وذلك بالتعاون مع الوحدة المتخصصة في جمع المعلومات وسيكون لهم مهامًا كبيرة في جمع المعلومات عن الإرهاب، وسيكون هناك أكثر من وحدة داخل هذه الإدارة عقب تحديثها واختيار نخبة من أكفأ الضباط.
وحصلت "البوابة نيوز" على خطة "الإرهابية" في مواجهة قوات الجيش والشرطة خلال العيد، حيث أكدت مصادر مطلعة أن قيادات الصف الثاني بالجماعة وكوادرها، تلقوا تعليمات مباشرة من التنظيم الدولي للإخوان باستغلال أحداث غزة والمواجهات الدائرة مع العدو الإسرائيلي للتأثير على الأحداث في مصر، وحددت الجماعة ساعة الصفر للبدء في تنفيذ مخططتها بعد صلاة العيد مباشرة، حيث أصدرت أوامر لجميع الأعضاء خاصة في محافظات المنوفية والدقهلية باستغلال خروج أعداد كبيرة من المواطنين للاحتفال بالعيد والبدء في الترويج بوجود علاقة بين الاعتداء الصهيوني على غزة وقضية عزل مرسي رئيس شرعيتهم، إضافة إلى الخروج في مسيرات متفرقة وبأعداد محدودة على مستوى الأحياء والمدن والقرى.
وأكدت المصادر أن التوجيهات التي تم توزيعها على الشعب والأسر الإخوانية تتضمن استغلال خروج أعداد كبيرة للاحتفال بالعيد للربط بين العداون الإسرائيلي على غزة وبين ما يحدث في مصر لكي يتم وضع غزة والإخوان في قالب واحد وفي المقابل يتم وضع الجيش الصهيوني مع الجيش المصري في قالب آخر لتكون جملتهم المشهورة المندسة وسط الحديث " زي ما حصل في مصر بالظبط من قبل الجيش"، على أن تكون ذروة التصعيد في ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة ومحاولة إيهام المواطنين بوجود تشابه بين المجازر الإسرائيلية في غزة وبين طريقة قوات الأمن في فض اعتصامي رابعة والنهضة.
