قدم بان كي مون سكرتير عام الأمم المتحدة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري للجهود التي تبذل لوقف إطلاق النار في غزة، وأشاد بالجهود الدبلوماسية التي يقوم بها جون كيري وزير الخارجية الأمريكي وكذلك جهود جميع الأطراف لجمع كل الأطراف لطاولة المحادثات ومن بينهم أمين عام الجامعة العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالقاهرة بحضور كل من سامح شكري وزير الخارجية المصري وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي ونبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية.
وقال بان كى مون أنه موجود بالمنطقة لزيارة 8 دول وقام خلالها بعقد لقاءات مع وزراء ورؤساء وأمراء وقام بإجراء اتصالات عبر الهاتف مع آخرين.
وأشار بان كى مون إلى أن هذه الجهود التي يتم القيام بها تعتبر مؤشرًا واضحًا للالتزام العالمى بإنهاء سفك الدماء والدمار الذي حصد أرواح وآمال الكثير من الأبرياء في غزة.
وأوضح كى مون أن الشعب الفلسطينى في قطاع غزة عانى بما فيه الكفاية من حصار وكثافة سكانية وكل مناطقها تعانى وكذلك الشعب الإسرائيلى يعيش في حالة خوف مستمر من صواريخ حماس والتوترات التي تشهدها المنطقة وكذلك في الضفة الغربية.
وقال كيرى أنه آن الأوان لكى يتفهم الجميع ويعمل لوقف إطلاق النار لأن الحل العسكري ليس الحل الأمثل. وطالب بان كى مون الجميع بالبدء في المحادثات لإحلال جهود السلام لأنه لا يمكن أن تبقى الأوضاع في قطاع غزة كما كانت خلال الأزمتين السابقتين في غزة، وأكد بان كى مون أنه لا يمكن أن ننتظر الأزمة المقبلة ولا بد من وضع حد نهائى للاحتلال الاسرائيلى الذي استمر 47 عاما، وأن يحدث اعتراف متبادل من الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى والسماح للجميع بالعيش في سلام وأمان.
وأوضح سكرتير الأمم المتحدة أن الجميع سيستمر في العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار بناء على هذه الأسس وأكد أن هناك تقدمًا حدث ولكن لا يزال الطريق في أوله ولا بد من البناء على هذه المقترحات الموجودة الآن.
وقال بان كى مون أنه الآن الأطفال يتعرضون للموت في غزة في الوقت الذي يستعد فيه الجميع في العالم لاستقبال عيد الفطر ودعا بان كى مون الجميع لانتهاز الفرصة والسعى لتحقيق مصلحة الشعبين الإسرائيلى والفلسطينى.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالقاهرة بحضور كل من سامح شكري وزير الخارجية المصري وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي ونبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية.
وقال بان كى مون أنه موجود بالمنطقة لزيارة 8 دول وقام خلالها بعقد لقاءات مع وزراء ورؤساء وأمراء وقام بإجراء اتصالات عبر الهاتف مع آخرين.
وأشار بان كى مون إلى أن هذه الجهود التي يتم القيام بها تعتبر مؤشرًا واضحًا للالتزام العالمى بإنهاء سفك الدماء والدمار الذي حصد أرواح وآمال الكثير من الأبرياء في غزة.
وأوضح كى مون أن الشعب الفلسطينى في قطاع غزة عانى بما فيه الكفاية من حصار وكثافة سكانية وكل مناطقها تعانى وكذلك الشعب الإسرائيلى يعيش في حالة خوف مستمر من صواريخ حماس والتوترات التي تشهدها المنطقة وكذلك في الضفة الغربية.
وقال كيرى أنه آن الأوان لكى يتفهم الجميع ويعمل لوقف إطلاق النار لأن الحل العسكري ليس الحل الأمثل. وطالب بان كى مون الجميع بالبدء في المحادثات لإحلال جهود السلام لأنه لا يمكن أن تبقى الأوضاع في قطاع غزة كما كانت خلال الأزمتين السابقتين في غزة، وأكد بان كى مون أنه لا يمكن أن ننتظر الأزمة المقبلة ولا بد من وضع حد نهائى للاحتلال الاسرائيلى الذي استمر 47 عاما، وأن يحدث اعتراف متبادل من الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى والسماح للجميع بالعيش في سلام وأمان.
وأوضح سكرتير الأمم المتحدة أن الجميع سيستمر في العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار بناء على هذه الأسس وأكد أن هناك تقدمًا حدث ولكن لا يزال الطريق في أوله ولا بد من البناء على هذه المقترحات الموجودة الآن.
وقال بان كى مون أنه الآن الأطفال يتعرضون للموت في غزة في الوقت الذي يستعد فيه الجميع في العالم لاستقبال عيد الفطر ودعا بان كى مون الجميع لانتهاز الفرصة والسعى لتحقيق مصلحة الشعبين الإسرائيلى والفلسطينى.
