قال الشيخ عبد الحليم محمد عبد الحليم امام وخطيب مسجد "ذو الجلال والإكرام" بحي المناخ ببورسعيد إن شهر رمضان فرصة للتصالح مع الله والتسامح مع الناس، لأن الدين حسن الخلق، ورمضان شهر الأخلاق، والله عز وجل جعل الغاية من الصيام هي التقوي.
وأضاف خطيب بورسعيد أن رمضان يوشك على الرحيل، لكن الكيس الفطن هو من يجعل من رمضان فرصة للتصالح مع الله بالتوبة النصوح، وزيادة القربات، وترك المنكرات، لاسيما إذا كنا في شهر الجود والعطاء، من أدي فيه خصلة من خير كان كمن أدي فريضة في ما سواه، ومن أدي فيه فريضة كان كمن أدي سبعين فريضة في ما سواه.
وأشار عبد الحليم إلى أنه شهر رمضان يمتاز بكونه فرصة غالية للتسامح مع الناس، فهو شهر يؤهل العبد كي يكون متسامحا عفوا، حيث يقول النبي عن الصائم " فإن سابه أحد أو قاتله فليقل "إني أمرؤ صائم".
