الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم

الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم/الجمعة/ عددا من الموضوعات ..
ففي صحيفة "الأهرام" وفي مقاله "هوامش حرة" تحت عنوان (البرلمان القادم .. والمستقبل الغامض) قال الكاتب الشاعر فاروق جويدة .. بقيت شهور قليلة ويشتعل الشارع المصري أمام الانتخابات البرلمانية القادمة التي ستأتي بأهم وأخطر برلمان في تاريخ مصر الحديث .

وأوضح أن أخطر ما في هذه اللحظة إننا أمام استكمال مشروع كبير لإعادة بناء هذا الوطن بعد كل محاولات التخريب التي دمرت فيه أشياء كثيرة كان أخطرها وأهمها الإنسان المصري الذي تعرض لعملية تجريف حادة أمام نظام مستبد وفاسد ونظام آخر عاد بالوطن عشرات السنين للوراء فى لحظة تاريخية وانسانية دامية .. إمتلأت صفحات الجرائد هذه الأيام بالأحاديث والتنبؤات والقوى السياسية واحتمالات المواجهة في انتخابات البرلمان القادم .. أن هذا البرلمان سيكون نقطة تحول خطيرة إما أن يكون طريقا لمزيد من الاستقرار وإما أن يكون مغامرة كبرى يدفع المصريون ثمنها غاليا .
ولفت الكاتب إلى أن انتخابات البرلمان القادم ستأتي والشارع المصري يشهد مجموعة من الانقسامات بين جميع القوى السياسية والوطنية وفئات الشعب المختلفة .. هذه الانقسامات لم تعد سرا ولكنها تحولت إلى ظواهر ثابته تعكس حالة من حالات التشرذم والانقسام .

وقال إن حالة التصدع التي أصابت النخبة المصرية تسربت أمام الأحداث لتنقل عدوى الانقسامات إلى التيارات الدينية وأصبح من الصعب بل من المستحيل أن تستعيد هذه التيارات تواصلها خاصة بعد أن تلوثت الأيدي بالدماء وسقطت في بئر الخيانة والإرهاب ، ولفت إلى أن العداء الأن بين السلفيين والإخوان أكبر بكثير من أى عداء مع القوى السياسية الأخرى، ولا شك أن حالة التشرذم التي أصابت التيارات الدينية أعمق وأخطر مما أصاب القوى المدنية ، وقد تكون الانتخابات البرلمانية فرصة فريدة لتصفية بعض الحسابات بين القوى الدينية خاصة إذا تصور السلفيون أنهم البديل للإخوان.

وأختتم الكاتب فاروق جويدة مقاله بإننا أمام هذا الواقع المؤلم من حالة الإنقسام سوف نجد أنفسنا أمام برلمان يعكس بواقعية شديدة صورة الشارع السياسي المصري .. وأن الصفة الغالبة على القوى السياسية أنها شراذم ما بين بقايا الفلول وبقايا التيارات الدينية وبقايا الأحزاب وبينهم شباب حائر .. فهل تكفى الشهور القادمة لكى تجمع بعض هذه الشراذم في كيان سياسي مؤثر وهل يمكن أن يكون للشباب دور في هذه المعركة خاصة إننا نتحدث عن كتلة عددية رهيبة تتجاوز 50 مليونا من البشر .. هل يمكن ان تتجمع الأحزاب التقليدية في انتفاضة تعيد لها الروح لتصبح كيانا حزبيا كبيرا ؟! كل هذة التساؤلات سوف تجيب عنها الأيام القادمة .

وفي مقاله بصحيفة "المصري اليوم" وتحت عنوان (مشعل يقاوم الصهاينة من«الجيم القطرى» !) قال الكاتب حمدي رزق لمن يسأل عن الدور المصري ، خالد مشعل جاب من الآخر : «رفضنا المبادرة المصرية ، وسنرفضها في المستقبل...» بركة يا جامع ، وجب على القاهرة أن تسحب مبادرتها فورا ، مشعل يفضلها قطرية / تركية : «يقول كاذبا ، هما أول من تحركا ، ونحن متأكدون أنهما لن يتاجرا بدماء الفلسطينيين ، وذلك بخلاف ما يفعله الآخرون» !!.
وهنا يقصد أبو الوليد بالآخرين المصريين ، قطع لسانك ، أنحن من يتاجر في الدماء أم أنت والأقربون ، الإخوان المسلمون ، قبل أن تولد حماس يا هذا ، دماء 100 ألف مصري تروي شجر الزيتون في فلسطين ، فعلا قلة الأصل متوفرة فيك .
وأضاف الكاتب أن الجميع متأكدون أنك أنت تحديدا الذي ترفض المبادرة المصرية لأنها من (مصر السيسي) عدو الإخوان ، ترفضها ولو بلغ عدد الشهداء الألف ، مشعل يتريض ، لا نسمح لأحد يفرض علينا شيئا ، وهل فرضت عليك القاهرة شيئا؟، طلبت فقط إيقاف المذبحة ليس من أجلك أنت بل من أجل أطفال غزة ، وأنت من قررت الاستمرار في الجيم حتى آخر طفل فلسطيني .
وقال رزق تذكر يا هذا أنك أنت من استدعيت نخوة الجيش المصري ، أنت من استجرت بالقوى الأمين ، جيش مصر الذي تناصبه وجماعتك العداء السافل السافر ، ولا تنس وأنت في «الجيم» القطري أنك أنت من وصفت المقاومة المشروعة بالأعمال العدائية ، السيسى لم يرغمك على التوقيع .. أرغمك مرسي ، وكنت سعيدا باعتراف الصهاينة بحماس.
وأختتم الكاتب مقاله بالقول "أبوالوليد قطع حبل الوريد ، أبوالوليد وذرا للرماد في العيون يقول : «نعمل فى كل الملفات مع مصر»، متشكرين ، كن متسقا مع نفسك ، صادقا مع شعبك ، ترفض المبادرة وتتعامل في الملفات ، كيف تتعامل مع من وصفتهم بتجار الدماء ؟ ، من يضع يده في يد تجار دم يبقى تاجر دم ، بلاها مصر خد قطر ، واجه الاجتياح الإسرائيلى من صالات الجيم القطرية، صورك في الجيم أثناء الاجتياح الإسرائيلى تجنن يا أبوالوليد.

وفي عموده "لوجه الله" في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان (جريمة إسرائيل.. وحماقة حماس) قال الكاتب بسيوني الحلواني عندما عرضت مصر مبادرتها لوقف العدوان الاسرآئيلي الهمجي علي الشعب الفلسطيني في غزة كان عدد ضحايا هذا العدوان الغاشم لا يتجاوز المائة وكان هدف مصر من هذه المبادرة التي رحب بها الجميع ما عدا حركة حماس هو حقن دماء الفلسطينيين الذين تحصدهم الآلة العسكرية الإسرائيلية ويتساقط الفقراء والبسطاء منهم علي مدار اليوم بينما يختبيء قادة حماس في الجحور.
لكن عناد وغباء قيادات حماس الذين يتلقون الأوامر من اسيادهم في قطر وتركيا كما تتدفق عليهم الأموال القطرية بلا حساب أرادوا إحراج مصر وقيادتها حتي ولو كان الثمن هو حصد المزيد من أرواح الفلسطينيين الفقراء الذين سقط منهم الآلاف منذ رفض المبادرة المصرية ما بين شهيد ومصاب.
وأضاف أن هذا الإجرام في حق الشعب الفلسطيني يجب أن تحاكم عليه حركة حماس باعتبارها مجرمة حرب كما تحاكم عليه اسرائيل تماماً. فالمتسبب في الجريمة والمحرض عليها لا يقل إجرامه عن المرتكب للجرمية وقد اجرمت حركة حماس ضد شعبها عندما استهدفت بعض المستوطنين دون مبرر لتجلب لشعبها أقذر حرب ابادة عشوائية في التاريخ الحديث .
ولفت إلى أن قوي الشر والعدوان تحالفت علي الشعب الفلسطيني واستجابت قيادات حماس لأمير قطر ومراهقته السياسية ونفذت وصايا رئيس الوزراء التركي الذي يمارس هو الآخر حماقة سياسية غير مسبوقة وتم رفض المبادرة المصرية .. والنتيجة كما رأينا هي ارتفاع عدد ضحايا العمليات العسكرية من الفلسطينيين كل يوم وانضمام المئات من الضحايا لمواكب الشهداء دون أن نري رد فعل سياسي أو عسكري من هؤلاء الذين سئمنا من شعاراتهم ووعودهم الزائفة بالانتقام من إسرائيل.
لقد عهدنا قادة حماس منذ أن ابتلي بهم الشعب الفلسطيني يبيعون كل شيء ويضحون بكل شيء من أجل المال لذلك كان طبيعياً أن تنتظر ارادة دولارات قطر علي إرادة الشعب الفلسطيني لأن الدولارات في نظر قيادات حماس أهم من الدماء الفلسطينية.
وأختتم الكاتب بالقول إنه ليس من قبيل المزايدات السياسية أن نؤكد أن الدول العربية والإسلامية مجتمعة لم تقدم للشعب الفلسطيني وخاصة أهل غزة ما قدمته مصر .. ولم تتسامح دولة مع جرائم حركة حماس ضد أمنها القومي كما تسامحت مصر تقديراً لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي ذاق العذاب ألوانا واشكالاً علي يد إسرائيل وعلي يد قادته أيضا.
ومع كل ما قدمت مصر من تضحيات ومساعدات رأت كل صور الغدر والجحود ونكران الجميل والإسفاف السياسي في التعامل معها ومع قادتها.