لم تفق مدينة ملوي جنوب محافظة المنيا من الحزن على استشهاد مجند من أبناء قرية الريرمون التابعة لها، بمذبحة الفرافرة، حتى اتشحت المدينة بالسواد مرة أخرى استعدادا لتشييع جنازة 10 من أبناء منطقة جنينة المغاربة راحوا ضحية انهيار 3 منازل فوق رءوسهم، نتيجة انفجار أسطوانة بوتاجاز بمنزل مكون من طابقين ملك المدعو "جمال كامل علي 48 سنة، جزار، وأسفر الحادث عن وفاة كل من:
1- سيد مصطفى سيد (9 شهور)
2- جمال خالد جمال (سنتين)
3- بكر جمال كامل (15 سنة، طالب)
4- محمد خالد جمال (25 سنة، فلاح)
5- خالد جمال علي (7 سنوات)
6- عبير محمد كامل (23 سنة، ربة منزل)
7- شربات فاروق سيد (48 سنة، ربة منزل)
8- عبد الرحمن خالد جمال (8 سنوات، طالب)
9- بطة محمد علي (25 سنة، ربة منزل)
10- جمال كامل على (60 سنة، فلاح)
كما أصيب كل من:
1- علي محمد كامل (20 سنة، طالب)
2- نورا إسماعيل حسن (23 سنة، ربة منزل)
3- إسماعيل حسن إبراهيم (45 سنة، فلاح)
4- عمرو جمال كامل (25 سنة، عامل)
5- هنية سيد كامل (25 سنة، ربة منزل)
6- أميرة سيد كامل (20 سنة، ربة منزل)
7- نتعية منصور حسن (60 سنة، ربة منزل)
8- محمد جمال كامل (18 سنة، عامل)
وتراوحت إصابتهم ما بين اشتباه ما بعد الارتجاج واشتباه نزيف بالمخ وكسور وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم.
وتم نقل المتوفين والمصابين لمستشفى ملوي العام والمنيا الجامعي، وجار البحث تحت الأنقاض على ضحايا آخرين، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة لمعرفة ظروفها وملابساتها.
وانتقل اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، والعميد هشام نصر، مدير البحث الجنائي، إلى مقر الحادث وقاما بالإشراف على عمل قوات الإنقاذ والإسعاف وعمليات نقل المتوفين والمصابين.
من جانبه، قرر اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، صرف مبلغ 2000 جنيه إعانة عاجلة لكل أسرة تضررت من انهيار منزلها في مدينة ملوي، وتخصيص 6 شقق من مساكن الأولى بالرعاية، للأسر المتضررة، للانتقال إليها فورًا والإقامة بها حتى انتهاء المحافظة من إعادة بناء المنازل المنهارة.
وكلف المحافظ الإدارة الهندسية والتخطيط العمراني، بالإسراع في معاينة المنازل المنهارة والبدء فورًا في إعادة بنائها على نفقة المحافظة.
