الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

"داعش" يدمر ضريح النبي "يونس" عليه السلام في مدينة الموصل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دمر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ضريحًا يقال إنه قبر النبي يونس بن متى، في مدينة الموصل، شمالي العراق- حسب سكان محليين- وأضافوا أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على الموصل في شهر يونيو الماضي، وفرضوا فهمهم المتشدد للإسلام على سكان المدينة، أمروا مرتادي مسجد النبي يونس بالخروج منه ثم فجروه.
وبني المسجد في موقع أثري، يعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد، ويقال إنه المكان الذي دُفن فيه النبي يونس، والذي تقول قصص في الإنجيل والقرآن إن حوتا ابتلعه، وقد رمم المسجد في التسعينيات من القرن العشرين، في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وكان مقصدًا للحجاج من مختلف أنحاء العالم قبل استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء واسعة من شمالي وغربي العراق، بمساعدة مسلحين سُنة آخرين.
وأدى تفجير الضريح إلى تدمير عدة منازل مجاورة له- حسب سكان محليين طلبوا عدم كشف هوياتهم حرصا على سلامتهم الشخصية- وأضاف السكان لوكالة الأسوشيتد برس، أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية يعتقدون أن الضريح أصبح مرتعًا للردة عن الإسلام وليس للصلاة، وأن المسلحين دمروا الخميس، مسجدًا مجاورًا آخر، هو مسجد الإمام ابن الحسن.
ويأتي الهجوم على ضريح النبي يونس، في أعقاب انتخاب مجلس النواب العراقي رئيسًا جديدًا للعراق، هو السياسي الكردي "فؤاد معصوم"، ليخلف الرئيس العراقي الحالي المنتهية ولايته جلال طالباني.
وتعرض السياسيون العراقيون لضغوط مكثفة من قبل المرجع الشيعي "آية الله السيستاني" وقادة سياسيين إقليميين ودوليين من أجل التعجيل بتشكيل حكومة عراقية جديدة، في ظل الهجمات التي أدت إلى فقدان الحكومة المركزية سيطرتها على أجزاء من العراق.
ويواجه العراق أسوأ أزمة منذ انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011، في ظل استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء من شمالي وغربي العراق بما في ذلك مدينة الموصل، واستولى المسلحون على مناطق واسعة من الأراضي ما بين حدود العراق وسوريا كما أعلنوا إقامة "الخلافة الإسلامية".