انتهت منذ قليل، فعاليات يوم الصلاة من أجل أمن وسلام الشرق الأوسط، والذي ينظمه مجلس كنائس مصر، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، برعاية الدكتور القس بيشوي حلمي أمين عام المجلس.
وأصدر المجلس بيانًا بعد انتهاء الفعالية، والذي حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، وجاء به: "إن ما يحدث للمسيحين في العراق الشقيق يمثل عارًا على المجتمع الدولي، والذي لا يبذل جهدًا كافيًا لإنقاذ المؤمنين الأبرياء من هذه الأعمال القمعية".
وأضاف البيان: "أن كنيسة العراق الكلدانية كنيسة عريقة ترجع للقرن الأول الميلادي، وكنائسها التي حُرقت ودُمرت ذات قيمة تاريخية وكنسية كبرى، إذ يرجع تاريخ بعضها للقرن الخامس الميلادي، وأن تفريغ العراق من مسيحيها، الذين يمثلون جزءً أصيلًا من شعبها هو خسارة كبرى للمنطقة وللعراق نفسه في المقام الأول، وهو في ذات الوقت إعلان سيء عن غياب قيم المحبة وقبول الآخر والتعددية وحقوق المواطنة".
وأكد أن مجلس كنائس مصر وهو يرفع الصلوات لله جل اسمه، يناشد الحكومة العراقية والمجتمع الدولي أن يبذل كل الجهد لوقف هذه الاضطهادات، والعمل بكل الوسائل على إعلاء مبادئ الحق والعدل والمواطنة وعدم التميز القائم على الدين.
وأصدر المجلس بيانًا بعد انتهاء الفعالية، والذي حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، وجاء به: "إن ما يحدث للمسيحين في العراق الشقيق يمثل عارًا على المجتمع الدولي، والذي لا يبذل جهدًا كافيًا لإنقاذ المؤمنين الأبرياء من هذه الأعمال القمعية".
وأضاف البيان: "أن كنيسة العراق الكلدانية كنيسة عريقة ترجع للقرن الأول الميلادي، وكنائسها التي حُرقت ودُمرت ذات قيمة تاريخية وكنسية كبرى، إذ يرجع تاريخ بعضها للقرن الخامس الميلادي، وأن تفريغ العراق من مسيحيها، الذين يمثلون جزءً أصيلًا من شعبها هو خسارة كبرى للمنطقة وللعراق نفسه في المقام الأول، وهو في ذات الوقت إعلان سيء عن غياب قيم المحبة وقبول الآخر والتعددية وحقوق المواطنة".
وأكد أن مجلس كنائس مصر وهو يرفع الصلوات لله جل اسمه، يناشد الحكومة العراقية والمجتمع الدولي أن يبذل كل الجهد لوقف هذه الاضطهادات، والعمل بكل الوسائل على إعلاء مبادئ الحق والعدل والمواطنة وعدم التميز القائم على الدين.