عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، وعزل الرئيس محمد مرسي، تولى المستشار عدلي منصور حكم مصر وظهر حوله فريق صنع القرار ولمعت أسماء كثيرة في دائرة الحكم وكان على رأسهم اللواء عبد المنعم فودة رئيس ديوان رئيس الجمهورية صاحب أجندة لقاءات ومواعيد وجولات الرئيس منصور الداخلية والخارجية.
وحظى بالظهور الأكبر أحمد المسلماني المستشار الإعلامي أما المستشار على عوض الذي كان الشخصية الأكثر نفوذا داخل القصر حامل أختام كل قرارات الرئيس ومصطفى حجازي المستشار السياسي للرئاسة ومنسق اللقاءات السياسية للرئيس واللواء محمد رأفت شحاته مستشار الشئون الأمنية والدكتور كمال الجنزوري المستشار الاقتصادي والدكتور عصام حجي المستشار العلمى والسفير إيهاب بدوي المتحدث باسم 
الرئاسة واللواء أسامة الجندي مدير أمن الرئاسة وأحمد الأنصاري أمين عام المراسم ويتبقى سيدة القصر الوحيدة الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد.واستعانت مؤسسة الرئاسة بإيهاب بدوي بنجل المشير أحمد بدوي، كمتحدث باسم الرئاسة والذي سحب البساط من تحت أقدام "المسلماني" وكان أول ظهور له في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقدته مؤسسة الرئاسة للرد على افتراءات الإعلام الغربي بشأن معتصمي رابعة والنهضة.
تردد "بدوي" في قبول المنصب في البداية لكنه قبله من واقع المصلحة الوطنية واستطاع في الفترة الأخيرة تحويل المكتب الإعلامي إلى شعلة نشاط من خلال إعادة تشكيلة إضافة إلى الاستعانة بعناصر خارجية بعد أن تحول محررو الرئاسة إلى "بوسطجية".
يؤمن "بدوي" بفكرة تغليب مصلحة مصر عن الانفرادات الإعلامية وعدم الأدلاء بأي شيء إلا إذا كان موثقا وموقعا من الرئيس شخصيا ومعتمدا من رئيس ديوان رئاسة الجمهورية ويعد بدوي مصدر ثقة المؤقت حيث دائم الحضور جميع لقاءات منصور مع جميع الضيوف والمستشارين.
يعد "بدوي" سكرتير الرئيس للمعلومات صاحب أجندة لقاءات ومواعيد وتقارير وجولات الرئيس الداخلية والخارجية... المسئول الأول والأخير عن كل المعلومات في كل المجالات السياسية والأمنية والاجتماعية والدينية.
أبلى "بدوى" بلاء حسنا مع جميع وسائل الإعلام وخاصة الأجنبية لتوضيح العديد من المفاهيم المغلوطة عن الثورة المصرية وكانت لحواراته الصحفية مع صحف لوفيجارو الفرنسية ووكالة نوفستى الروسية وبعض التصريحات لوكالات الأنباء الاجنبية بالغ الأثر في تصحيح مفاهيم مغلوطة عن ثورة 30 يونيو.
يبدأ يوم " بدوي" منذ السابعة صباحا وينتهي مع الساعات الأولى من الليل حيث يعد الوحيد المتواجد في جميع لقاءت الرئيس لتوفير المعلومات للمكتب الإعلامي لصياغتها وإعادتها مرة أخرى لمراجعتها ثم بثها لمحرري الرئاسة.
يقوم "بدوي" بنقل كل البيانات والتقارير الإعلامية بالملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية وما يدور بالشارع المصري وردود الأفعال الدولية في شكل تقارير يومية للرئيس السابق.
تخرج السفير إيهاب بدوى في جامعة ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية وعمل دبلوماسيا بوزارة الخارجية عام 1991 عمل في السفارة المصرية في باريس ووفد مصر الدائم في جنيف تولى منصب المستشار الإعلامي المصري في باريس، ثم مديرًا لمركز القاهرة للتدريب على تسوية النزاعات وحفظ السلام في إفريقيا.
يؤمن بدوي بالعمل الجماعي حيث قام بتأسيس مكتب إعلامي.
