السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

3 أسباب مقنعة لتتوقفي عن تذكر حبيبك السابق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كثيرًا ما يجعلك الفراغ العاطفي، أسيرة علاقة طويت صفحتها فعليًا، إنّما لا تتمكنين من خلع بطلها عن قلبك أو نزعه قليلًا من رأسك، وإذا كنت تريدين التوقّف عن التفكير بحبيبك السابق، تعرفي على هذه الأسباب المُقنعة.
- اخلعي نظاراتك الوردية: من أكثر الظواهر التي تصيب الفتيات بعد الانفصال حتّى ولو كن هن من ورائه أو من طلبن الحصول عليه، هي النّدم والتحسّر، وكأنّ الرجل الذي كان شريكنا، كان خشبة الخلاص التي رمينا بنفسنا عنها وخسرنا بسببها حياتنا بأكملها. إن كنت تستيقظين وتنامين على ذكراه الطيبة، وتستحضرين غزله وهداياه ومواقفه الحسنة، فاخلعي نظّاراتك الوردية قليلًا رأفةً بنفسك وتذكّري أيضًا المواقف التي جرحك فيها وأمطر من عينيك الدموع لساعات متواصلة وتذكّري أخطاءه وهفواته فأنت لم تكوني حتمًا مرتبطة بملاك.
- انتهت ولسبب وجيه: تذكّري دائمًا أن الحبّ أقوى ممّا تظنين وتتوقّعين، فلو كان بينكما حبًا حقيقيًا ثابت الأسس، لما انتهى ولما استطعتما طيّ الصفحة بهذه السهولة، لذا عليك أن تتذكّري دائمًا أنّ كلّ لحظة تستسلمين فيها للتفكير فيه، تزجّين نفسك من جديد في دوامة العلاقة التي انتهت، وكان سبب أحد طرفيها وجيهًا، فلو أنت من وضع النقطة النهائية فلا شكّ أن لديك سببًا عليك تذكّره دائمًا بكلّ موضوعية، أمّا إذا كان هو من طلب الانفصال، فحتمًا لن ترضى كرامتك الجري خلف رجل لا يريدك.
- لن تتمكّني من تغيير الواقع: حين تفكّرين وتحلمين بحبيبك السابق، تفكّرين في العلاقة كما تريدينها أن تكون وليس كما هي على حقيقتها. اليك هذه المعادلة البسيطة، إذ لم تتمكّني من الحصول على ما تريدين وهو الحبّ في أوجه، كيف الجري الآن، بعدما انكسرت الجرّة بينكما وبعدما تراكمت الجروح بينكما؟ لا تسقطي على علاقتك السابقة كلّ المثاليات لأنّ ذلك لن يفيدك بشيء، بل سيساهم بتعذيبك.