السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

غادة عبد الرازق: "السيدة الأولى" ليست سوزان مبارك أو ليلى الطرابلسي أو الشيخة موزة

غادة عبد الرازق
غادة عبد الرازق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
* أنحاز إلى المرأة لذا أحاول مناقشة قضاياها وقدرتها الكبيرة التي تؤهلها لقيادة دولة
* لا أنكر سعادتى بالعمل مع ممدوح عبدالعليم.. ومجرد مشاركته إضافة إلى المسلسل
* تجربتى السينمائية القادمة "فيلم أكشن" سأصوره بعد العيد


لا تشغلها المنافسة مع الكبار، لأنها بكل الحسابات أصبحت منهم، وكل ما يهمها أن تقدم تجربة فنية راقية ترضى جمهورها الذي ينتظرها من عام لآخر، ولا تنشغل بما يقال عنها هنا وهناك، لأنها وكما تؤكد، محض شائعات يسعى البعض لترويجها على أمل النيل منها والحد من نجاحها، هي النجمة غادة عبدالرازق، والتي اختصتنا بحوار تحدثت خلاله عن تجربتها الجديدة "السيدة الأولى"، والتي أثارت جدلا كبيرا بمجرد الإعلان عن بداية تصويرها.

* لماذا اخترت تقديم "السيدة الأولى" تحديدا هذا العام دون غيره من الأعمال؟
بعد النجاح الذي حققه مسلسلى "حكاية حياة" كنت قلقة للغاية من اختيار تجربتى القادمة، فيما كنت أبحث عن عمل فنى يحقق لى مزيدا من النجاحات، وفى نفس الوقت يقدمنى بشكل مختلف من خلال شخصية جديدة أجسدها لأول مرة في عمل متكامل، وهذا ما وجدته في "السيدة الأولى" الذي توافرت له عناصر النجاح بداية من السيناريو والرؤية الإخراجية، مرورا بأبطال التجربة وانتهاء بالإنتاج الذي وفر كل الإمكانيات ليظهر المسلسل بتلك الصورة المشرفة.
* وما الرسالة التي بحثت عن توصيلها إلى لجمهور من خلال هذا العمل؟
دائما ما أنحاز إلى المرأة ولذلك في كل عمل فنى أقدمه أحاول أن أناقش القضايا التي تشغلها، وفى هذا العمل نناقش إمكانيات المرأة وقدراتها التي تؤهلها لقيادة دولة بأكملها، فالمرأة هي نصف المجتمع، وعلى الرغم من ذلك تتعامل في مجتمعنا على أنها أقل من الرجل، ولا أدل على ذلك من كون بعض الوظائف محرمة عليها، ولذا قررت مع زملائى أن نقول من خلال تلك التجربة إن المرأة قادرة على فعل كل شيء مثل الرجل تمامًا، بل إنها أحد الأسباب الرئيسية وراء نجاح الرجل بوقوفها وراءه ومساعدته مثلما يقال دائمًا "وراء كل عظيم امرأة".
* يتردد أن الشخصية التي تجسدينها في المسلسل هي مزيج من شخصيات زوجات رؤساء سابقين أمثال ليلى الطرابلسى وسوزان مبارك والشيخة موزة.. فما تعليقك؟
باختصار أنا لم أجسد أيا من تلك الشخصيات، فقط أجسد الشخصية كما كتبت بالسيناريو، وهى لا تمت لأى شخصية موجودة على أرض الواقع بصلة.
* كيف استقبلت ردود الأفعال على المسلسل؟
استقبلتها من الجمهور بنفسى، فأنا حريصة جدا على التواصل مع جمهورى عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، "الفيس بوك" و"تويتر"، والحمد لله معظم ردود الأفعال التي وصلتنى كانت إيجابية وشعرت معها بسعادة بالغة، وما زاد من سعادتى، هي تلك الردود التي تلقيتها من خارج مصر سواء من الدول العربية أو الأوربية.
* كيف جاء اختيار أصالة لغناء تتر المسلسل؟
دائما ما اهتم بتترات المسلسلات التي أشارك بها وأرى أن التتر من أهم العناصر التي تجذب المشاهد، ولذا لا بد وأن يقدمها مطرب أو مطربة من النجوم الذين يحظون بشعبية كبيرة، وهذا ما حدث بالفعل بمسلسلاتى السابقة مثلما غنت شيرين عبدالوهاب تتر مسلسل "حكاية حياة"، وإليسا بمسلسل "مع سبق الإصرار"، وعلى نفس النهج تم اختيار المطربة أصالة التي تتمتع بحب الجمهور بمصر والعالم العربى كله، كما أننى من أشد المعجبين بصوتها، ودائما ما أتابع كل جديد لها، وأعتقد أن الاختيار كان على صواب، حيث حققت أغنية التتر نجاحا كبيرا، وبدأ كثيرون في وضعها كـ"رنة" للتليفونات المحمولة.
* كيف تقيمن تعاونك مع النجم الكبير ممدوح عبدالعليم؟
أراه تعاونا ممتعا ومثمرا للغاية، وأعتقد أن هذا ما ظهر على الشاشة، ومهما قلت لا يمكن أن أصف سعادتى بمشاركة فنان كبير بحجم ممدوح عبدالعليم بالمسلسل، وبالتأكيد وجوده أضاف كثيرا للعمل، كما أنه على المستوى الشخصى إنسان محترم وراق جدا في تعاملاته، وأتمنى أن تجمعنا العديد من الأعمال الفنية القادمة سواء بالسينما أو التليفزيون.
* بصراحة.. ألم تشعرى بالقلق من المنافسة مع كبار النجوم أمثال الزعيم عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ويحيى الفخرانى ويسرا وليلى علوى وغيرهم؟
لا، لأن وجودهم في رمضان وعرض أعمالهم بنفس توقيت عرض مسلسلى يزيدنى حماسا ورغبة في تقديم أفضل ما لدى.
* ما المسلسلات التي حرصت على متابعتها في رمضان؟
لم أتابع أي مسلسل، حتى مسلسلى، وذلك لأننى كنت مشغولة طوال الوقت باستكمال تصوير "السيدة الأولى"، والذي امتد تصويره بعد منتصف شهر رمضان، ولكنى بالتأكيد سأتابعها جميعا بعد رمضان، في العرض الثانى لها.
* تردد أنك استقررتِ على مسلسلك لرمضان 2015.. فما حقيقة ذلك؟
بابتسامة.. كل عام استمع إلى تلك الأقاويل وأندهش منها كثيرًا، لأننى آخذ وقتا كبيرا جدًّا في اختيار عملى الجديد، لأنى أبحث عن معايير معينة مثل الدور المختلف والجيد والعمل المتميز، وهذه الأشياء لا يمكن توافرها في عمل فنى بسهولة، ورغم أن هناك العديد من السيناريوهات التي عرضت على بالفعل لأختار من بينها عملى القادم فإننى لم أستقر على أي منها بعد.
* بعيدا عن الدراما.. هل بدأت في التحضير لتجربتك السينمائية الجديدة؟
هناك مشروع بدأت منذ فترة في التحضير له، ومن المفترض البدء في تصويره بعد العيد، وهذا العمل سيكون مفاجأة للجمهور، حيث أقدم ولأول مرة فيلم أكشن، لكننا حتى الآن لم نستقر على اسمه النهائى أو باقى فريق العمل.