سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على التهجير القصري للمسيحيين في الموصل، وقال كاتب التقرير الصحفي " ويليام دالريمبل" إن الدولة الإسلامية المسمار الأخير في نعش المسيحيين.
وقال الكاتب إن أوضاع المسيحيين في الشرق تفاقمت بشكل متسارع في السنوات الأخيرة حيث كانت كارثية بالنسبة لـ1.2 مليون مسيحي متواجد في المنطقة العربية، واستشهد الكاتب بما حدث للمسيحيين في فلسطين حيث وجدوا أنفسهم بين مطرقة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والإسلاميين مما جعلهم يتركون بلادهم ويذهبون إلى تركيا والأردن ولبنان، فضلا عما حدث في مصر بعد ثورة يناير حيث إن أعمال عنف استهدفت الكنائس والأفراد.
وتابعت: "أما في الموصل فقال الكاتب إن الوضع أصبح مأساويا للغاية حتى وصلت إلى الانذار الذي وجهه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لمسيحي الموصل وشرق سوريا لتخييرهم بين التحول إلى الإسلام أو دفع الجزية وهو ما نتج عنه أكبر عملية نزوح لمسيحيي الشرق منذ مذبحة الارمن خلال الحرب العالمية الأولى".
وعن تأثير تهجير المسيحين على التركيبة الديموغرافية، قال الكاتب إن ذلك سيكون له تأثير كبير وسوف يؤثر أيضا على ثقافة المنطقة، حيث إن المسيحيين هم من يكسبون المنطقة الصفة العربية إضافة إلى الإسلامية، مؤكدا على أن الشرق الأوسط بشكله المستقبلي مع سيطرة أصحاب الأيديولوجيات المتطرفة والأقل تسامحا سوف يجعل المنطقة عاجلا منطقة خالية ليس فقط من المسيحيين بل أيضا من أصحاب الفكر المختلف عاجلا أم آجلا.
وأضافت: "كما سينعكس ذلك أيضا على الأفكار القومية والهوية الثقافية العربية والعلمانية التي لعبت المسيحية دورا كبيرا منذ القرن 19 في تكوينها في المنطقة".
وقال الكاتب إن أوضاع المسيحيين في الشرق تفاقمت بشكل متسارع في السنوات الأخيرة حيث كانت كارثية بالنسبة لـ1.2 مليون مسيحي متواجد في المنطقة العربية، واستشهد الكاتب بما حدث للمسيحيين في فلسطين حيث وجدوا أنفسهم بين مطرقة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والإسلاميين مما جعلهم يتركون بلادهم ويذهبون إلى تركيا والأردن ولبنان، فضلا عما حدث في مصر بعد ثورة يناير حيث إن أعمال عنف استهدفت الكنائس والأفراد.
وتابعت: "أما في الموصل فقال الكاتب إن الوضع أصبح مأساويا للغاية حتى وصلت إلى الانذار الذي وجهه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لمسيحي الموصل وشرق سوريا لتخييرهم بين التحول إلى الإسلام أو دفع الجزية وهو ما نتج عنه أكبر عملية نزوح لمسيحيي الشرق منذ مذبحة الارمن خلال الحرب العالمية الأولى".
وعن تأثير تهجير المسيحين على التركيبة الديموغرافية، قال الكاتب إن ذلك سيكون له تأثير كبير وسوف يؤثر أيضا على ثقافة المنطقة، حيث إن المسيحيين هم من يكسبون المنطقة الصفة العربية إضافة إلى الإسلامية، مؤكدا على أن الشرق الأوسط بشكله المستقبلي مع سيطرة أصحاب الأيديولوجيات المتطرفة والأقل تسامحا سوف يجعل المنطقة عاجلا منطقة خالية ليس فقط من المسيحيين بل أيضا من أصحاب الفكر المختلف عاجلا أم آجلا.
وأضافت: "كما سينعكس ذلك أيضا على الأفكار القومية والهوية الثقافية العربية والعلمانية التي لعبت المسيحية دورا كبيرا منذ القرن 19 في تكوينها في المنطقة".
