الزواج هو هبة من الله تعطى لشخصين غير كاملين حتى يتشاركا لحظات رائعة، ويتشاركان حياتهما. ولكنهما أيضًا وبالتأكيد سيمران بأوقات يتجادلان فيها كثيرًا ويشعران بالضغط من أصغر الأشياء كالأعباء المالية والعمل والأطفال.. فيضغط كل منهما على أعصاب الآخر. لهذا السبب، إليك النصائح التالية لتنزعي الضغط والتوتر من حياتك الزوجية وتضفي الفرحة عليها.
1- حدّدي سبب التوتر الأساسي: ما الذي يجعلك تشعرين بالتوتر؟ هل هم الأطفال؟ أم هو ضغط العمل؟ أم الأمور المالية؟ أم هي علاقتك بزوجك؟...
حدّدي السبب الحقيقي خلف الضغط والتوتر واعملي على حله بدلًا من أن تسكّنيه لبعض الوقت. فجهلك للسبب الذي يوتر حياتك سيزيد من شعورك بالإحباط والاكتئاب والتعب طوال الوقت، فقط لأن المشكلة الأولى لم يتم حلها.
2- اعتمدي على المرح والصداقة والإيمان في حياتك الزوجية
وبما أن الواقع والأوضاع قد تكون جدية ومتطلبة في الحياة الزوجية، يجب أن لا تبعدي المرح عنها أبدًا. فحين تسمح لك الفرصة، قومي بالأشياء التي كنتما تقومان بها في أيام الخطوبة كحضور حفلة موسيقية والذهاب إلى السينما والاستماع إلى أغنيتكما المشتركة... فكري بكل الأشياء التي تحبان أن تقوما بها معًا. كوني صديقة زوجك الأعز، لأن الصداقة هي الدعامة الأساسية لأي علاقة زوجية ناجحة.
3- اكتشفا أشياء جديدة معًا كزوجين وكعائلة
خصّصي وقتًا لكما كثنائي ووقتًا منفصلًا مع الأطفال. ابدئي بوضع لائحة بالأشياء التي ترغبان في القيام بها معًا وتسعيان إلى تحقيقها والتي قد تكون أماكن تزورانها أو هوايات تحلمان بتجربتها أو حتى طعامًا ترغبان في تذوّقه.
نظمي يومًا آخر للنشاطات مع العائلة بأكملها، كاصطحاب الأطفال في نزهة يحبونها، وتشاركوا في نشاطات جماعية، وأمضوا الوقت في المنزل تلعبون بألعاب عائلية.
4- تخلصي من توتّرك قبل أن يسبب لك مشكلة كبيرة في زواجك
التواصل أمر مهم في التعامل مع أيّ أمر قد يسبّب لك الشعور بالغضب أو الضغط أو الاكتئاب. فمهما كان الأمر صعبًا، التزمي بنقاش القضية العالقة، إذ من المهم أن تتكلما عن الأمور أثناء حصولها بدل السماح للغضب والإحباط بالاستمرار لوقت طويل والتحوّل بسرعة إلى لائحة طويلة من السلبيات تجاه الشخص الآخر.
5- كونا متقاربين جسديًا
كوني عاطفية مع الشريك، فبادري إلى عناقه وتدليله واجعليه يبادلك بالمثل... وهي وسائل جسدية لمساعدتكما على القضاء على توتر الشخص الآخر. في هذه الأثناء، تفادي الكلام عن مخاوفكما وما يسبّب لكما القلق، ولا تسمحي للتوتر بالتأثير على علاقتكما الحميمة، واستمتعا بالراحة لمجرد وجود أحدكما بجانب الآخر.
