قال المخرج الفنان عبد الرحمن الشافعي، خلال حفل توزيع الجوائز في ختام مهرجان فرق الأقاليم، إن المهرجان يمثل عرس فني للفرق القومية وأداة تغيير الإنسان والكون من حوله.
وأضاف أن الأمة التي بلا مسرح، أمة في طريقها إلى الزوال، مؤكدا أن الفن مرآة صادقة، وتعبير عن إحتياج حضاري، وعلي رآسها المسرح الذي يعد من روافد نهر الثقافة، ليصبح دافعا ومحفزا لعوامل النهوض والخلاص.
وتابع، "بدأ مسرح الأقاليم منذ منتصف الثلاثينيات التي شهدت إنتشارا واسعا للفرق المسرحية والتي حولها الفنان سعد الدين وهبة عام 1970 إلى مسرح الثقافة الجماهيرية والتي بدأت بـ 9 عروض على مسرح حديقة الأزبكية ونشأت حركة مسرحية لفرق الأقاليم نافست بل وتفوقت في كثير منها على عروض العاصمة ٬ هذا المهرجان الذي خرج ألمع نجوم الحركة المسرحية تأليفا وإخراجا وتمثيلا على الراعي ويوسف أدريس ٬ يسري الجندي ٬ على الغندور ٬ محمد سالم وغيرهم الكثيرين وفيه نلتقي على مسرح السامر الأم والذي لم تكتمل أعمال تجديده التي بدأت 1971، لكن برغم فقر الإمكانيات والتجهيزات إلا أن المسرح استقبل 11 فرقة قدمت عروضها جميعاعلي خشبته".
وقال، "نحن في حاجة إلى ممارسة فن المسرح طوال العام، بالقري والنجوع٬ وفي المدينة ٬ كما اننا نحتاج لإعادة ممارسة ثقافة المسرح، لنستلهم معالم النهوض والدفع بالمواهب الشابة إلى الأمام وغرس المسرح ليصبح عادة بل ضرورة اجتماعية وخلق حركة مسرحية تسهم في النهضة الحضارية".
وأضاف أن الأمة التي بلا مسرح، أمة في طريقها إلى الزوال، مؤكدا أن الفن مرآة صادقة، وتعبير عن إحتياج حضاري، وعلي رآسها المسرح الذي يعد من روافد نهر الثقافة، ليصبح دافعا ومحفزا لعوامل النهوض والخلاص.
وتابع، "بدأ مسرح الأقاليم منذ منتصف الثلاثينيات التي شهدت إنتشارا واسعا للفرق المسرحية والتي حولها الفنان سعد الدين وهبة عام 1970 إلى مسرح الثقافة الجماهيرية والتي بدأت بـ 9 عروض على مسرح حديقة الأزبكية ونشأت حركة مسرحية لفرق الأقاليم نافست بل وتفوقت في كثير منها على عروض العاصمة ٬ هذا المهرجان الذي خرج ألمع نجوم الحركة المسرحية تأليفا وإخراجا وتمثيلا على الراعي ويوسف أدريس ٬ يسري الجندي ٬ على الغندور ٬ محمد سالم وغيرهم الكثيرين وفيه نلتقي على مسرح السامر الأم والذي لم تكتمل أعمال تجديده التي بدأت 1971، لكن برغم فقر الإمكانيات والتجهيزات إلا أن المسرح استقبل 11 فرقة قدمت عروضها جميعاعلي خشبته".
وقال، "نحن في حاجة إلى ممارسة فن المسرح طوال العام، بالقري والنجوع٬ وفي المدينة ٬ كما اننا نحتاج لإعادة ممارسة ثقافة المسرح، لنستلهم معالم النهوض والدفع بالمواهب الشابة إلى الأمام وغرس المسرح ليصبح عادة بل ضرورة اجتماعية وخلق حركة مسرحية تسهم في النهضة الحضارية".
