رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

«صوت مصر في الخارج»: قناة فرانس 24 زورت شخصية ضيف للإساءة لمصر والسيسي

المستشار الإعلامي
المستشار الإعلامي معتز صلاح الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعربت حركه صوت مصر في الخارج، برئاسة الصحفى والمستشار الإعلامي معتز صلاح الدين عن استيائها الشديد من قيام قناه فرنسا 24 باستضافة أكاديمي مصري بباريس يدعي "د. مصري فقي" بصحبة سيدتان إسرائيليتان من حركه السلام الإسرائيلية.
وقالت الحركة: "لقد أساءت هذه الحلقة لمصر بطريقة متعمدة، حيث ادعت قناة فرنسا 24 أن د. مصرى فقى منسق حملة السيسى على غير الحقيقة، كما أنه لا وجود حاليا أي مبرر لمثل هذه الحملة بعد الفوز الكاسح للرئيس السيسى وتوليه رئاسة مصر".
وأكدت الحركة في بيان أرسلته لإدارة قناة فرنسا 24 من خلال منسق الحركة في باريس الإعلامي خالد شقير عن أسفها للمواقف العدائية المتكررة من قناة فرنسا 24 تجاه ثورة 30 يونيو العظيمة في مصر.
وأبدت الحركة استغرابها من أن تلك الحلقة كانت تتضمن طوال الوقت موقفا ثابتا من السيدتين الإسرائيليتين اللتين تنددان بأعمال العنف التي يتعرض لها إخواننا في غزه وأظهرت تعاطفا مع أهل غزة ورفض ضرب المدنيين والمدارس والمستشفيات بينما ظهر الأكاديمي المصري- وبطريقة متعمدة - وهو يعطي الحق لقصف المستشفيات الفلسطينية، وكانت حجته أن تحتها مصانع للصواريخ، وأن كان هذا رأيه فهذا حقه لكن ليس بالادعاء أنه منسق حملة السيسى في إساءة واضحة ومقصودة لموقف مصر الآن وطوال تاريخها في مساندة القضية الفلسطينية وفى قيادة الأمة العربية في كل حروبها ضد إسرائيل، أما أن يتم تقديم هذا الشخص ثم يتم استخدامه من قبل قناة الجزيرة مباشر مصر وغيرها ويدعى مذيع الجزيرة أنه المنسق العام لحملة السيسي في باريس فإن هذا افتراء.
وأكد الإعلامي خالد شقير منسق حركة صوت مصر في فرنسا أنه كان منسقا لحملة السيسي في فرنسا رسميا بموجب توكيل رسمي، كما كان أيضا هناك ممثلان آخران لحملة السيسى في فرنسا بموجب توكيلات رسمية وهما: الأستاذ جبريل محفوظ، الأستاذ عبد الحميد نقريش، الأستاذ لبيب واصف، بالإضافة للحملة الشعبية التي قام بها مجموعة من الوطنيين منهم الأستاذ عمر حشيش بباريس والأستاذ محمد الحوفي بمارسيليا وانتهى دورنا بانتهاء الانتخابات ولم نسمع عن دور في الحملة من الدكتور مصرى فقى.
وأضاف الإعلامي خالد شقير قائلا: "ونحن إذ ندين هذه التصريحات التي لا تمثل مصر ولا قائدها ولا شعبها نؤكد أننا ضد الاعتداءات الإسرائيلية على إخوتنا في غزه وأن التاريخ يثبت أننا شعب واحد وأنه لم تقف ولم تقدم دولة كما قدمت مصر لإخوتها في فلسطين".
وقال: "وهذا ما أكده الرئيس السيسى رئيس مصر في كلمته بالأمس، إلا أن هناك حملة إعلامية تقوم بها بعض القنوات لتشويه صورة مصر وقائدها وضرب المصالح المصرية وهي خطة موضوعة لضرب الشعبية الكاسحة التي اكتسبها الرئيس السيسي بعد انتخابه وعلى وجه التحديد في فرنسا ويتم استغلال هذه المواقف المتعمدة خلال المظاهرات في فرنسا التي قامت بها بعض من الأحزاب اليسارية بمشاركة ميلانشو رئيس الحزب الشيوعى الفرنسى وعدد من الجمعيات والقوي الداعمة للسلام ويتم استخدام هذه الأكاذيب لمهاجمة مصر، خاصة أن دويلة قطر عقدت بعض الاتفاقات الاقتصادية هذا الأسبوع وهذا يفسر الحملات الإعلاميه للصحافة ضد مصر".
وقال "شقير"، إننا كحركه نقف مع مصر أمام هذه الأكاذيب وبصفه خاصة في الخارج ونقف مع مصر وقيادتها وقواتها المسلحة في حربها ضد الإرهاب.