الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس 24 يوليو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية..

-          خادم الحرمين يبحث مع بان كي مون أحداث المنطقة والأوضاع في غزة.

-          خادم الحرمين يهنئ الرئيس العراقي بمناسبة عودته إلى بلاده بعد رحلته العلاجية.

-          أبوساق أمام خادم الحرمين: أقسم بالله أن أكون مخلصًا صادقًا حافظًا لبلادي.

-          الأمير سلطان بن سلمان يشكر ولي العهد على تبرعه لمشروع مركز أبحاث الإعاقة.

-          الديوان الملكي ينعى الأميرة جواهر بنت ناصر بن عبدالعزيز.

-          الأمير فيصل بن سلمان يدشن مشروع دار الهجرة المملوكة لوزارة المالية.

-          الأمير فيصل بن سلمان وجه باستمراره طوال العام لنجاحه.. «الترددي» يساهم في نقل 150 ألف مصل للحرم النبوي براحة ويسر.

-          أمير منطقة الحدود الشمالية يفتتح مبنى وأوقاف جمعية الأيتام بعرعر.

-          وزير المالية يتفقد مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي.

-          رفع الشكر لخادم الحرمين لموافقته على المشروع.. العساف: صندوق الاستثمارات العامة ينفذ أكبر مشروع لخدمة المدينة ومواطنيها.

-          وزير الحج: القيادة جعلت في قمة اهتماماتها إعمار الحرمين الشريفين.

-          الهلال الأحمر: 14 إصابة في حريق التوسعات الشمالية بالحرم المكي.

-          صلاة العيد في (23) مصلى مكشوفًا و(611) جامعًا بالرياض وضواحيها.

-          انطلاق جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية في ديسمبر.

-          "المالية"و"الحج" تشكران المقام السامي لموافقته على مشروع «دار الهجرة».

-          رئيس النقل العام: آلية لإنشاء شبكات نقل في كل المدن المزدحمة.

-          المملكة تطالب بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة في الأراضي الفلسطينية.

-          القصف الإسرائيلي يرفع شهداء غزة إلى 700 و4200 جريح.

-          عباس: سنلاحق مرتكبي الجرائم كيري: بضع خطوات من التقدم.

-          المقاومة ترفض وقف النار قبل رفع الحصار.. وكيري يتحدث عن تحقيق «تقدم».

-          192 شخصًا و62 كيانًا في القائمة السوداء الأوربية على النظام السوري.

-          مقتل ستة أطفال من عائلة واحدة في قصف للطيران السوري شمال حلب.

-          السيسي: مصر أمام تحد وجودي.. ولن نسمح بانتقال الفوضى إليها.

-          البرلمان العراقي يرجىء التصويت على رئيس الجمهورية إلى اليوم.

-          هادي يدعو في عمران إلى طي صفحة الماضي وعودة النازحين.

-          المؤتمر الوطني العام الليبي يسلِّم السلطة إلى البرلمان الجديد.

-          إيران.. استئناف المحادثات النووية مطلع سبتمبر.

-          جيش الفلبين يأمر جنوده بالابتعاد عن السياسة وسط شائعات عن انقلاب.

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.


وأبرزت صحيفة "الوطن"، في كلمتها، وصف مجلس الوزراء للوحشية الإسرائيلية في العدوان على غزة، بأنها "جرائم حرب". وقالت: إن هذا الوصف حقيقة؛ لأن ممارسات إسرائيل خروقات واضحة لاتفاقيات جنيف الموقعة سنة 1949، وما تعبير مجلس الوزراء بهذه الجملة المركبة إلا دليل على المنطلق السعودي، وهو "الإنسان".

وتابعت قائلة: لكن من يحابون إسرائيل يصرون على أنها تدافع عن نفسها، وليس أدل على ذلك من أن الولايات المتحدة الأميركية كانت المعارض الوحيد لقرار مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أمس، والقاضي بتشكيل لجنة دولية عاجلة للتحقيق في "كل الانتهاكات" التي ارتكبتها إسرائيل في أثناء هجومها على غزة، الذي زاد عدد ضحاياها على 685 فلسطينيا حتى الآن.

وبينت أن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يضم 46 عضوا، أيد القرار منهم 29 عضوا، وامتنع آخرون عن التصويت، هم الدول الأوربية كلها، بينما انفردت الولايات المتحدة بمعارضته، في تحد سافر لـ"حقوق الإنسان" التي تدعي أمريكا أنها راعيتها في كل زمان ومكان.


وأشارت صحيفة "اليوم"، إلى أن إسرائيل (على مدى نحو 66 عامًا) تبدو عاجزة عن تقديم أية مشروع غير الموت، وتنعدم لديها أية خيارات إلا خيارات العدوان، مما يمثل حالة شاذة في تاريخ العلاقات الدولية، ويصبح أكثر شذوذًا حينما يمثل الموت والعدوان ثقافة في القرن الـ21، وأيضًا في الأرض المقدسة، التي خصها الله بالرسالات والحياة والعدالة والكرامة.

وأوضحت أنه لا يوجد لدى إسرائيل أي عطاءات أخرى غير الموت، لهذا أخبارها الساخنة قبل 66 عامًا هي أخبارها قبل 50 عامًا و40 عامًا و30 عامًا، وحتى يوم أمس، الإمعان المفرط في سفك الدماء وبرودة المسئولية نحو أحياء مكتظة بالناس، ولا يخالج إسرائيل أي شعور بالندم وهي تملأ المقابر بالأطفال فيما تقول إن حربها ضد إرهابيين.

وخلصت إلى أنه حينما تكف الدول الكبرى عن تدليل إسرائيل ومعاملتها على أنها دولة أرضية وتحت القانون، فإن القضية الفلسطينية سوف تحل، وتحقن الكثير من الدماء التي يخطط الإسرائيليون لسفكها.


فيما رأت صحيفة "المدينة"، أن الخطأ الجسيم الذي ارتكبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن الهجوم البري على غزة، بدأ يدفع ثمنه منذ اللحظة الأولى التي تحركت فيها دباباته نحو حي الشجاعية.

وقالت: إن نتنياهو عندما قرر شن هذه الحرب البشعة ضد أطفال غزة، فإنه كان يعتقد إنها ستكون مجرد نزهة لجيش الدفاع الإسرائيلي "الذي لا يقهر" لكنه فوجىء بأن الأمور مختلفة هذه المرة، وهو ما دفع صحيفة نيويورك تايمز إلى القول بأن تلك الحرب وضعت إسرائيل في ورطة حقيقية بسبب استحداث "حماس" لوسائل جديدة في مواجهة هذا النوع من الحروب التي أصبحت تشنها إسرائيل على القطاع بين الحين والحين.

وأوضحت أنه أصبح من الواضح بعد 16 يومًا من العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة للتخلص من قوات المقاومة الفلسطينية في القطاع أن محاولة نتنياهو تطبيق خطة شارون في اقتحام بيروت عام 1982 - للتخلص من قوات الثورة الفلسطينية - مآلها الفشل.


وكذلك تعجبت صحيفة "عكاظ"، من الموقف الأمريكي من الأعمال الإجرامية اليومية التي تقوم بها إسرائيل لقتل الأبرياء والآمنين في غزة، وتكرار المسؤولين الأمريكيين أن بلادهم مع حق إسرائيل في الرد دفاعًا عن مواطنيها، وهم يعرفون تمام المعرفة من الذي زحف بقواته البرية وعبأ الاحتياطيين لديه وأطلق العنان لطائراته لكي تهاجم الأحياء المدنية وتقتل المئات من الأطفال والنساء والشيوخ على مدى الساعة.

وتساءلت: أي رد هذا الذي يتحدث عنه البيت الأبيض ويكرر الحديث عنه وزير الخارجية «كيري» في وقت يتحدث فيه عن جهود مطلوبة لإيقاف الحرب.. وأي حرب هذه يتحدث هو عنها؟!

ولفتت إلى أن هذا المنطق المعكوس لا يحل مشكلة ولا يقيم سلامًا لأنه يفتقد أبسط مقومات العدالة.


وقالت صحيفة "الرياض": إن هذا العالم الذي يشهد الصورة البشعة للمسلم أنهى قيمًا تاريخية حين حافظ وحمى المسلمون اليهود والنصارى من المجازر والإبادات الجماعية لنرى المشهد بشكله الدموي بحق ديانات وقوميات ظلت بيننا تعيش بلا قيود أو تعقيدات.

وأشارت إلى أنه لم يقتصر الأمر على عينات محددة فقد حاول المالكي في العراق إفراغ الجنوب كله من المسلمين السنة، وجعل اللغة الفارسية اللغة الثانية تمهيدًا لتكون أجزاء من العراق ملحقة لإيران وهي الحالة التي لا نجد لها قانونًا إلا اعتقال العقل أو ذبحه.

وبينت أن حوادث التهجير القسري مرت في معظم بلدان العالم، فقد ذبح سكان أصليون أو هجّروا أثناء الاستعمار والاستيطان الغربي في عدة قارات، وكان هتلر وستالين الأقسى في إدارة المحارق والمذابح والتهجير لمختلف الجنسيات حتى لا تمارس حقوقها الدينية، والقومية، وهي العمليات التي أنهت حكومتا البلدين بعد مخاض طويل من حروب وايدلوجيات شمولية وجدت نفسها خارج الزمان والمكان.