أكد الدكتور محمد أحمد حافظ، أستاذ هندسة الأساسات والسواحل بجامعة " Uniten" الماليزية، أن ازدياد عدد الهزات الأرضية التي تشعر بها مصر وبعض الدول المحيطة بها من الشرق والشمال يعود في المقام الأول إلى حركة طبقات القشرة الأرضية اسفل تلك المنطقة المرتبطة بالحزام الزلزالي، مبينا أن حركة الطبقات ازدادت في الفترة الأخيرة نتيجة لسحب إسرائيل لكميات ضخمة من حقول الغاز الطبيعي بمنطقة شرق المتوسط.
وقال استاذ هندسة الأساسات، إن هناك عوامل تمت اضافتها تتمثل في هبوط دائم لقاع البحر المتوسط نتيجة سحب الغاز الطبيعي مما يزيد من عوامل نحر الشواطئ وتهديد العديد من التوسعات الجديدة مثل التي تمت في الإسكندرية، مؤكدا على أن تلك العوامل ادت إلى شكل جديد من اشكال الإزاحة الجانبية للصخور السطحية القريبة من سطح قاع البحر.
وطالب
الدكتور حافظ بإجراء دراسات جيولوجية بالتعاون مع جميع دول المنطقة الشرقية للبحر
المتوسط بعد أن دخلت حيز زلزالي جديد، يتكامل الآن مع منطقة الحزام الزلزالي
بمنطقة خليج العقبة والاخدود الافريقي العظيم ومنطقة جنوب اليونان وجزيرة كريت،
مبينا في الوقت نفسه أن الخطورة ليست في سحب الغاز الطبيعي ولكنها في معدلات السحب
غير الطبيعية التي أدت إلى زحزحة فجائية سواء كانت رأسية أو جانبية للطبقات
السطحية هو المطلوب.
