الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

عمال مصانع الطوب: "ارتفاع سعر الأسمنت والغاز خرب بيوتنا"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال رضا سلام نقيب عمال مصانع الطوب، عضو المجلس التنفيذي لاتحاد عمال مصر، أمين اللجنة العمالية بحزب نصر بلادي، إن رفع الدعم عن الوقود وارتفاع أسعار السولار والغاز وأيضًا ارتفاع سعر الأسمنت، تسبب في توقف مصانع الطوب بالجيزة في أول أسبوع في رمضان وتشريد العمال.
وأوضح سلام، في تصريحات صحفية، أن هناك أكثر من 60% من مصانع الطوب بالجيزة والتي يبلغ عددها 1150 مصنعًا حتى الآن توقفت منذ أول أسبوع في رمضان، مما أدى لتشريد العمال وأصبحوا جالسين في منازلهم بدون عمل ولا مرتبات بالطبع، لأنهم عمال يومية غير مؤمن عليهم اجتماعيًا أو صحيًا، وبالتالى فان اليوم الذي يمله يقبض ثمنه وعندما تتوقف المصانع يصبح بلا عمل أو دخل مادى ويصبح عالة على المجتمع.
وقال سلام إنه بعد ارتفاع سعر الغاز واحد دولار والسولار الخاص بالسيارات النقل التي تقل الطوب إلى القاهرة قام اصحاب المصانع برفع سعر الطوب من 200 جنيه ألف إلى 230 جنيه ألف، فارتفاع أسعار الطوب ادى لقلة السحب عليه في بيعه فترتب عليه توقف اصحاب المصانع حتى بعد العيد مما اثر ذلك تأثيرا شديدا على العمال فكيف يقضوا بقية رمضان ؟ لا نقول انهم سيشترون ملابس لأبنائهم أو كعك العيد ولكن نقول أن يجدوا ما يكفيهم للأكل والشرب فقط لقضاء ايام رمضان حتى بعد العيد.
ووجه نقيب العمال رسالة لرئيس وزراء مصر ووزارة القوى العاملة بسرعة التدخل لحل أزمة مصانع الطوب التي توقفت فجأة بالرغم من ارتفاع أسعار الطوب حتى لا يلجأ العمال إلى السرقة ويتحولوا من مواطنين شرفاء إلى بلطجية ولصوص وقاطعى الطرق، فحتى الآن لم نقوم بتنظيم وقفات احتجاجية أو مظاهرات للمطالبة بتشغيل المصانع نظرا لما تمر به ظروف البلاد امنيا.
وقال هانى عبدالفضيل هلول نائب رئيس النقابة اننى كأحد العمال منذ أن توقفت المصانع في بداية الشهر الكريم قمت باقتراض أموال من اخوتى واقاربى حتى استطيع أن اقضى الشهر واطعم ابنائى الصغار، وأكد أنه لم يبحث عن شراء ملابس لابنائه أو كعك العيد لهم فقط يريد أن يجد طعامه وشرابه حتى تعود المصانع للعمل بعد العيد.
وأكد هلول أن يوميته لا تتخطى المائة جنيه في مصنع الطوب ويعمل خمسة ايام في الأسبوع فقط وهى لا تكفى لاطعام اسرتى المكونه من خمسة أفراد، ولم نعترض على ذلك ولم نطالب بزيادة الاجرة بل نطالب باستمرار عمل المصانع حتى نستطيع أن نربى اولادنا دون أن نمد يدينا لاحد أو نلجأ للسرقة حتى نعيش.