قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن الشعب المصري عانى كثيرًا من التجاهل الرسمي للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو.
وأشار، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج "الحدث المصري"، المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء الأربعاء، إلى أن آمال وطموحات الشعب المصري نجح والده في جمعها في مشروع قومي، مشددًا على ضرورة الالتفاف الشعبي حول القيادة الحالية تلبية لدعوة الرئيس السيسي، مؤكدًا أن الحكومة لا تستطيع مواجهة الوضع الراهن إلا بمساعدة الشعب المصري وذلك لعبور الأزمات الحالية.
وأضاف نجل عبد الناصر أنه على الجميع العلم بأن مصر تعيش حالة فارقة في تاريخها وعلينا التكاتف حتى تعبر من هذه المرحلة، وعلى الجميع أن يعي أن الجيش المصري هو حامي الدولة على مدى التاريخ، وهو من استجاب لإرادة الشعب في 30 يونيو و25 يناير ونزل ليحمي الثورة.
ولفت إلى أنه في عهد مبارك حدثت نقلة نوعية بالاهتمام الرسمي بالزعيم الرحل وظهرت لأول مرة خطب عبد الناصر وأغاني عبد الحليم عنه، إلا أن سياسة الدولة ظلت تسير على نفس المنوال في عهد الرئيس الراحل السادات، وسار الرئيس مبارك نحو الاقتصاد الحر والالتزام باتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام الإسرائيلية.
وأوضح نجل عبد الناصر أن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الـ62 لثورة 23 يوليو التي قضت على الاستعمار والاستبداد، مؤكدًا أن الجيش المصري انحاز للشعب مرتين الأولى في 25 يناير، والثانية في 30 يونيو عندما انحاز إلى شعبه في رغبته في القضاء على فصيل غير وطنى يدّعى الانتماء للإسلام، لافتًا إلى أن الجيش المصرى تصدى لخطة تقسيم مصر والوطن العربى بأكمله التي وضعت بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وتابع أن الشعب المصرى نزل إلى الشوارع والميادين في 30 يونيو واستدعى السيسى، وقتها، برفع صوره إلى جوار الزعيم الراحل للسير على نهجه مشيرًا إلى أن أول هدف حققته ثورة 30 يونيو، بعد نجاحها هو الاستقلال الوطنى بزيارته إلى دولة روسيا لكسر التسليح الأمريكى لمصر.
وأشار، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج "الحدث المصري"، المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء الأربعاء، إلى أن آمال وطموحات الشعب المصري نجح والده في جمعها في مشروع قومي، مشددًا على ضرورة الالتفاف الشعبي حول القيادة الحالية تلبية لدعوة الرئيس السيسي، مؤكدًا أن الحكومة لا تستطيع مواجهة الوضع الراهن إلا بمساعدة الشعب المصري وذلك لعبور الأزمات الحالية.
وأضاف نجل عبد الناصر أنه على الجميع العلم بأن مصر تعيش حالة فارقة في تاريخها وعلينا التكاتف حتى تعبر من هذه المرحلة، وعلى الجميع أن يعي أن الجيش المصري هو حامي الدولة على مدى التاريخ، وهو من استجاب لإرادة الشعب في 30 يونيو و25 يناير ونزل ليحمي الثورة.
ولفت إلى أنه في عهد مبارك حدثت نقلة نوعية بالاهتمام الرسمي بالزعيم الرحل وظهرت لأول مرة خطب عبد الناصر وأغاني عبد الحليم عنه، إلا أن سياسة الدولة ظلت تسير على نفس المنوال في عهد الرئيس الراحل السادات، وسار الرئيس مبارك نحو الاقتصاد الحر والالتزام باتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام الإسرائيلية.
وأوضح نجل عبد الناصر أن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الـ62 لثورة 23 يوليو التي قضت على الاستعمار والاستبداد، مؤكدًا أن الجيش المصري انحاز للشعب مرتين الأولى في 25 يناير، والثانية في 30 يونيو عندما انحاز إلى شعبه في رغبته في القضاء على فصيل غير وطنى يدّعى الانتماء للإسلام، لافتًا إلى أن الجيش المصرى تصدى لخطة تقسيم مصر والوطن العربى بأكمله التي وضعت بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وتابع أن الشعب المصرى نزل إلى الشوارع والميادين في 30 يونيو واستدعى السيسى، وقتها، برفع صوره إلى جوار الزعيم الراحل للسير على نهجه مشيرًا إلى أن أول هدف حققته ثورة 30 يونيو، بعد نجاحها هو الاستقلال الوطنى بزيارته إلى دولة روسيا لكسر التسليح الأمريكى لمصر.
