قال الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: أناشد أحبائي، إخوتي وزملائي وأبنائي، وقد بادر الكثيرون منكم بالتبرع لمصرنا – أمنا – وندائي الآن لقيادات العمل الروحي المسئولين عن دور العبادة، فنبدأ بكنائسنا، وأنا أعلم أن الدولة تدفع عنا مقابل استهلاك الكهرباء، وهذا واجب ممدوح بكل الثناء لحكوماتنا المتعاقبة، لكن أرجوهم في المحبة أن يخصصوا صناديق داخل الكنائس، ويا حبذا لو في كل دار عبادة، وليكن اسم هذه الصناديق"دعم الكهرباء" وفي أول كل شهر تقدم حصيلة المشاركة إلى صندوق دعم مصر.
وأضاف البياضي أنه يثق أن القساوسة سيوافقونه، كما يثق في سخاء شعبنا – كل مصرية ومصري سوف يعطي وبسخاء أكثر بكثير من مقابل الاستهلاك الفعلي.
كما أناشد الجميع، مبتدئا بنفسي، أن نخفض قدر المستطاع من الاستهلاك الكهربائي في منازلنا ومكاتبنا، وسوف تدركون جميعا الفارق في الاستخدام.
وهنا لا أقصد توفير المال، بل هو توفير للطاقة، حتى ما نوفره ينفع غيرنا في المستشفيات، وفي أماكن العلاج، ولو في عياداتنا الخاصة. وإذا ما فعلنا ذلك قد لا نحتاج إلى قطع الكهرباء في بيوتنا ومحلاتنا وأماكن العمل أثناء الليل. لا شك أننا جميعًا نقدر الظروف المالية التي تمر بها أمنا الغالية مصر. كما نشعر بالامتنان الدائم لهذه الأم التي تحملت كثيرًا من جشع بعض أبنائها، ولم ندرك دورها ولا ظروفها، وها هو الرئيس يقدم المثل والنموذج في الوفاء وفي العطاء بكل الحب والسخاء. وهنا في المحبة أناشدكم وأثق في تجاوبكم.
وأضاف البياضي أنه يثق أن القساوسة سيوافقونه، كما يثق في سخاء شعبنا – كل مصرية ومصري سوف يعطي وبسخاء أكثر بكثير من مقابل الاستهلاك الفعلي.
كما أناشد الجميع، مبتدئا بنفسي، أن نخفض قدر المستطاع من الاستهلاك الكهربائي في منازلنا ومكاتبنا، وسوف تدركون جميعا الفارق في الاستخدام.
وهنا لا أقصد توفير المال، بل هو توفير للطاقة، حتى ما نوفره ينفع غيرنا في المستشفيات، وفي أماكن العلاج، ولو في عياداتنا الخاصة. وإذا ما فعلنا ذلك قد لا نحتاج إلى قطع الكهرباء في بيوتنا ومحلاتنا وأماكن العمل أثناء الليل. لا شك أننا جميعًا نقدر الظروف المالية التي تمر بها أمنا الغالية مصر. كما نشعر بالامتنان الدائم لهذه الأم التي تحملت كثيرًا من جشع بعض أبنائها، ولم ندرك دورها ولا ظروفها، وها هو الرئيس يقدم المثل والنموذج في الوفاء وفي العطاء بكل الحب والسخاء. وهنا في المحبة أناشدكم وأثق في تجاوبكم.
