حذر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبد اللطيف المناوي، من غياب ظهير سياسي للرئيس عبد الفتاح السيسي قبل انتخابات البرلمان القادمة، مشيرا إلى أن هذا البرلمان سيصبح مهلهلا وضعيفا وغير قادر على إنجاز ما يتوقع منه، خاصة مع الصلاحيات الكبيرة الموجودة للبرلمان في الدستور الجديد في مقابل صلاحيات الرئيس.
وطالب بضرورة أن تفعل الدولة نصوص الدستور والتأكيد على مدينتها وحظر العمل السياسي على أساس ديني، حتى لا يتكرر ما حدث خلال الاربع سنوات الماضية
وقال أن الدولة وحكومتها تفتقد إلى لغة حوار مع المجتمع لأقناعه بقراراتها، وهو ما ظهر في قرارات رفع أسعار الطاقة الأخيرة
واعترف المناوي أن غياب قناة اخبارية مصرية قوية وقادرة على توصيل موقف الدولة نقطة ضعف كبيرة، مضيفا أن قرار إلغاء وزارة الإعلام على الرغم من مردوده الإيجابي عالميا إلا إنه لن يحل أزمة إعلام الدولة، أو يطوره.
واتهم المناوي في حوار خاص مع "البوابة نيوز" الإعلام الخاص بعدم المهنية، لكنه عاد وقال أنه لا يمكننا أن نحاسب الإعلام الخاص لأنه كان انعكاس لمجتمع يمر بمرحلة انتقالية ولا يمكن أن نحاكمه ونفصله عن واقعه، مضيفا أن الأزمة تكمن في تحول الاعلاميين إلى اصحاب منابر رأى وابتعدوا عن العمل المهني.
وطالب بوضع ضوابط وقوانين منظمة للإعلام وللقنوات التليفزيونية والانتهاء من قانون تداول المعلومات حتى لا يتحجج البعض.
