شهدت خيمة جمعية الأورمان الرمضانية بمستشفى الأقصر الدولي هذا العام، مشاركة سيدتان إنجليزتان الجنسية، تعدان من أكثر الشخصيات المحببة لقلب الشارع الأقصري، بسبب إقامتهما في الأقصر منذ سنوات طويلة واللتان تظهران في كل المناسبات الخاصة التي يمر بها الأقصريين.
حيث قامت " تريزا كلارك " عضو لجنة الجاليات الأجنبية بالأقصر، وشقيقتها " باربرا "، منذ بداية شهر رمضان بالمشاركة في إعداد موائد الرحمن، التي تقيمها إحدى الجمعيات الخيرية، حيث قامتا بمشاركة جمعية الأورمان الخيرية في تحقيق اغراضها الإنسانية خلال شهر رمضان، التي قامت خلالها بخدمة الصائمين من ذوى المرضى والمترددين على مستشفى الأقصر الدولي.
وقد حرصت " تريزا" وشقيقتها على مشاركة الصائمين فرحتهم والتطوع منذ اليوم الأول من شهر رمضان الكريم لخدمة الصائمين، وتوزيع الوجبات والمشروبات وتنظيم عدد 250 صائم بطريقة حضارية.
وكان بعض المواطنين قد تعجبوا في بداية الأمر من قيام تريزا وباربرا بالمشاركة في إعداد موائد الرحمن، ولكن ملامحهما ذات الطبيعة الأوربية والمألوفة للصغير قبل الكبير وارتداؤهما للحجاب والجلباب البسيط، وتلاحمهما مع أبناء الأقصر في كل المناسبات تقريبا جعلت الأمر مألوفًا لذلك لم يطل تعجب الأهالي كثيرا.
جدير بالذكر، أن الشقيقتين رفضتا مغادرة الأقصر بعد الظروف السياسية التي مرت بها البلاد، بالرغم من قيام الكثير من الأجانب المقيمين بالمغادرة بعد ثورة يناير، وذلك بسبب ارتباطهما بالشارع الأقصري.
حيث قامت " تريزا كلارك " عضو لجنة الجاليات الأجنبية بالأقصر، وشقيقتها " باربرا "، منذ بداية شهر رمضان بالمشاركة في إعداد موائد الرحمن، التي تقيمها إحدى الجمعيات الخيرية، حيث قامتا بمشاركة جمعية الأورمان الخيرية في تحقيق اغراضها الإنسانية خلال شهر رمضان، التي قامت خلالها بخدمة الصائمين من ذوى المرضى والمترددين على مستشفى الأقصر الدولي.
وقد حرصت " تريزا" وشقيقتها على مشاركة الصائمين فرحتهم والتطوع منذ اليوم الأول من شهر رمضان الكريم لخدمة الصائمين، وتوزيع الوجبات والمشروبات وتنظيم عدد 250 صائم بطريقة حضارية.
وكان بعض المواطنين قد تعجبوا في بداية الأمر من قيام تريزا وباربرا بالمشاركة في إعداد موائد الرحمن، ولكن ملامحهما ذات الطبيعة الأوربية والمألوفة للصغير قبل الكبير وارتداؤهما للحجاب والجلباب البسيط، وتلاحمهما مع أبناء الأقصر في كل المناسبات تقريبا جعلت الأمر مألوفًا لذلك لم يطل تعجب الأهالي كثيرا.
جدير بالذكر، أن الشقيقتين رفضتا مغادرة الأقصر بعد الظروف السياسية التي مرت بها البلاد، بالرغم من قيام الكثير من الأجانب المقيمين بالمغادرة بعد ثورة يناير، وذلك بسبب ارتباطهما بالشارع الأقصري.
