فى بداية العلاقة كل منهما يظهر أفضل ما عنده ويحاول جذب اهتمام وتعلق الأخر به بكل الوسائل الممكنة، وعند أول مشكلة يغضب كلاهما، ويمران بحالة من الضيق والحزن والكأبة ثم يعتذر كل منهما للأخر بغض النظر عن المخطئ.
وفى المشكلة الثانية تقل نسبة الكأبة، ويبدأ الطرفان فى التفكير بجدية من منهما المخطئ؟ وينتظر الطرف الأخر الاعتذار، وتتوالى المشكلات على نفس الوتيرة لفترة، حتى تبدأ فترة الاتهامات، فتفكر هى مليا لفترة ليست بالقليلة.
ثم تستعد لفترة المواجهة وتقول له: على فكرة، أنا عاوزة أقولك حاجة مهمة جدًا، ومايفعش تتأخر أكتر من كده "انت مش بتحبني".
ويبدأ هو على الفور فى تبرئة نفسه من التهمة ويحاول إرضاءها بكل السبل الممكنة، ويتم تجاوز المشكلة وغيرها من المشاكل حتى الوصول إلى الزواج.
فى بداية الزواج يسير كل شيء على ما يرام، ثم تبدأ من جديد المشكلات، ولكن تلك المرة يقول هو لزوجته: فاكرة بقى لما قولتى إنى مش بحبك، طبعا هتقوله: أيوه.. ووقتها أنت قعدت تعيط وتتحايل عليا علشان أتصالح.
فيرد عليها: على فكرة أنا كنت بخدعك، أنا فعلا لا بحبك ولا طايق أشوفك وأمشي بقى من هنا!
فترد عليه: لا يابابا دا كان زمان أيام مكان ديتها هدية الفلانتين بتاعك أرجعهالك.. لكن دلوقتى ليا مهر ومؤخر ونفقة وقايمة عفش!
