الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

ننشر خطة الإخوان لتشويه صورة قضاه وإعلاميين وساسة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حصلت "البوابة نيوز"، على الخطة الإعلامية، التى كانت قد أعدتها جماعة الإخوان، لمواجهة ثورة 30 يونيه، وإفشال ثورة الشعب المصرى على الحكم الإخوانى، وهى خطة تم إرسالها من مكتب الإرشاد، إلى جميع المكاتب الإدارية بالمحافظات، حيث وصلت عبر البريد الإلكترونى، إلى مكاتبهم فى 20 يونيه 2013، وطالب مكتب الإرشاد بسرعة تنفيذ تلك الخطة.
وشملت تلك الخطة، ما أطلقت عليه الجماعة "إستراتيجية الضربة الاستباقية"، و"إستراتيجية الضوضاء الموازية"، و"إستراتيجية التخويف والتشكيك والاتهام"، وطالبت الخطة من اللجان الإلكترونية التابعة لها، بهجوم إستباقى شديد على متبنى يوم 30 يونيه من الإعلاميين والسياسيين، بهدف شغلهم بأنفسهم، وإرباكهم، وذكرت الخطة أن المستهدف هو حشد أصحاب الاتجاه الإسلامى، والفئات البسيطة التى تمنحها الجماعة الكراتين والأموال والزيت والسكر، وتحشدهم فى أوقات الانتخابات، ليقف هؤلاء مع الجماعة ضد باقى الشعب، حيث كانت الجماعة تنوى تحويلها إلى حرب أهلية .
وشرحت الخطة الوسائل المتاحة لها فى الشارع وعلى صفحات التواصل الاجتماعى، وأمرت ألا تكون هذه الحملات باسم الإخوان، وكلفت بالبدء الفورى وعلى مدار 10 أيام متواصلة، فى حملة "حرامية وكدابين"، لتشويه بعض الإعلاميين ومنهم لميس الحديدى، وخيرى رمضان، ووائل الإبراشى، ثم دعت لإطلاق حملة أخرى لتشويه بعض الرموز تحت عنوان "الفاسدون"، لتشويه المستشار أحمد الزند، والسيد البدوى، والفريق أحمد شفيق، وحمدين صباحى.
كما دعت الخطة، لحملة "الفاشلون"، لتشويه الدكتور يحيى الجمل، وجودة عبدالخالق، وعلى السلمى والراحل عزازى على عزازى، ومنير فخرى عبد النور.
ودعت الخطة لنشر مرتبات بعض الإعلاميين، ومقدمى البرامج، لاستفزاز الفقراء والبسطاء، وتحريضهم على التصدى للداعمين لثورة 30 يونيه، ووصف الخطة حمدين صباحى بالصحفى الفاشل والعاطل والمشتاق للسلطة، ووصف المستشار أحمد الزند بالسارق، والعميل الأمريكى فى محاولة لإرهابه ومنع التصعيد من قبل القضاة، ووصفت الخطة السيد البدوى بالنصاب.
وطالبت الخطة بتكليف، مراكز الإعلام التابعة للدولة، بالاشتراك معها فى تنفيذ الخطة، وتم تكليف عدد من قيادات الجماعة، بكل محافظة بإدارة الخطة ومسئوليتهم عنها وعن تنفيذها، وتسخير كل أمانات الإعلام بحزب الحرية والعدالة لتنفيذ الخطة، وتشكيل لجان إلكترونية جديدة من القرى والشعب الإخوانية.