تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أفتت دائرة الإفتاء العام الأردنية، أمس الثلاثاء، بعدم جواز تصوير المتوفين والمصابين خلال حوادث السير لما فيه من انتهاك لحرمة الآخرين والاعتداء على كرامة الإنسان.
ولفت البيان الذي صدر إلى أن التصوير في مثل هذه الأحوال يعد من حالات التجسس على الغير، مشيراً إلى أن تصوير الإنسان في الأحوال الطبيعية بغير إذنه لا يجوز شرعاً.
وأضاف البيان "مما لا شك فيه أن حوادث السير مؤلمة، وأشد ما تكون على المصابين وأهاليهم، والموت مصيبة المصائب".
وطالبت دائرة الإفتاء في بيانها أن يسعى المواطن "قدر جهده ووسعه لإنقاذ المصابين ومساعدتهم إن استطاع، لا أن ينتهك خصوصية المصابين وكرامتهم – سواء منهم الأموات أو الجرحى - ويقوم بتصويرهم، ونشر الصور في وسائل الإعلام".
وطالب البيان كل من يحضر حوادث السير أن يستر جسد الميت بثوب خفيف ولا يتركه مكشوفاً، من دون القيام بالصراخ أو العويل أو العتاب، وأن يترك الحكم في موضوع الحادث لرجال الأمن.