انتهت فعاليات حفل تأبين الكاتب الصحفي الراحل عبد الله كمال، رئيس تحرير رزواليوسف الأسبق، بنقابة الصحفيين، بمناسبة مرور ذكرى الأربعين يومًا، حيث شارك في التأبين مجلس نقابة الصحفيين، وجميع العاملين في مؤسسة روزاليوسف، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين من مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية، وأسرته.
قال محمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة الحريات، إن الليلة نقيم حفل التأبين للكاتب الصحفي عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف الأسبق، تحت عنوان "ليلة في حب المرحوم عبد الله كمال"، مضيفًا في بداية فعاليات حفل التأبين أنه قد يتعجب البعض أن تقوم لجنة الحريات بتنظيم هذه الليلة، مشيرًا إلى أنه كان يينهما خلافات كثيرة في وجهات النظر، ولكن النقابة ملك لكل الناس وحرصت على تكريمه.
وتابع: أنا حفيد روزاليوسف وابن إحسان عبد القدوس، والعلاقات الإنسانية فوق أي اعتبار آخر، موضحًا، الأمر الثالث أنا احترمت المرحوم لتمسكه بمبادئه وظل محتفظًا بكل ما آمن به في حياته رغم الظروف التي تغيرت خلال السنوات القليلة الماضية.
بينما قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، خلال كلمته، إنه قد يختلف معه البعض سياسيّا، ولكنه كان صاحب المبادئ التي لم تتغير مع الأحداث التي شهدنا من خلالها تغير الكثيرين.
وأشار السادات إلى أن عبد الله كمال رجل ثابت ويحترم مواقفه، وكان كاتبًا متميزًا وثابتًا على رأيه.
وقالت مدام ريهام الحداد، زوجة الكاتب الصحفي الراحل عبد الله كمال، إن مصر كلها كانت تشعر بحزني، والإنسان مضطر إلى أن يعيش عندما يفقد نصفه الآخر وأغلى من لديه، مطالبة الجميع بالدعوة له بالرحمة والصبر على فراقه.
وأكد الدكتور علي الدين هلال، وزير الشباب الأسبق، أن عبد الله كمال، كان مهنيًا في مجال الصحافة، وتعلَم الكثيرون على يده كيفية الالتزام بأصول المهنة وقواعد الصحافة المهنية، بعيدًا عن الصحافة الصفراء المتواجدة حاليًا، وأضاف هلال أنه كان رجلًا قويًا ﻻ يحب الواسطة والمحسوبية، ويشهد تاريخه الصحفي على ذلك.
وقال إسلام كمال، شقيق عبد الله كمال: "نحن نعاني منذ أربعين يومًا بفقدان شخص له مبادئ وقيم لم تكن موجودة من قبل، معلنًا أنه سيتم التفعيل الرسمي لمؤسسة عبد الله كمال، بالتعاون مع دوت مصر، بإصدار فيلم يعبر عن مدى حب المصريين لعبد الله كمال، وهو ما تم عرضه خلال الحفل".
وأكد حمدي رزق، رئيس تحرير مجلة المصور، أن عبد الله كمال لو كان معنا الآن، ورأى اليوم كل تلك الوجوه المحبة، كان سيفرح جدًا بتقدير كل هؤلاء، مشيرًا إلى أنه كان علامة فارقة في تاريخ الصحافة، لأننا فقدنا شخصية خطيرة قادرة على المنافسة، وهو حالة إستثنائية كان يقدر مصر كثيرًا، مشيرًا إلى أنه كان يعمل بقلبه وكان الحرف الحقيقي الذي يكتبه، كان ممزوج بحبر القلب، وهو الذي كان يوصل إلى جمهوره قبل أن يصل إلى من يحبه وكان علامة صحفية مسجلة في تاريخ مصر.
من جانبه، أكد محمد علي إبراهيم، الكاتب الصحفي، أن عبد الله كمال يتميز بأشياء كثيرة وفي عمره القصير، استطاع إنشاء جريدة عريقة تنافس الجرائد القومية منذ يوليو 2005، واستطاع في خلال فترة قليلة جدًا حجر مكانًا متميزًا لنفسه في عالم الصحافة، مؤكدًا أن عزائه كان أكبر دلالة على أنه يتمتع بحب كبير جدًا رغم اختلاف الكثيرين معه.
وقال محمد عبد المنعم، الكاتب الصحفي، إنه رغم سن عبد الله كمال الصغير إلا أنه سبق أجيال عدة بفكره المتقدم، والمشكلة الحقيقية أننا سنموت جميعًا، ولكن تبقى ذكرى الإنسان وإنجازاته وتأثيره يعيش من خلال الأشخاص المحيطة به، وفي نفس الوقت الموت يميت فينا شيء، وخاصة وفاة الأشخاص القريبين لنا، وكان عهد عبد الله كمال من أعرق سنوات عمره في تاريخ مصر.
يذكر أن عبد الله كمال شغل منصب رئيس تحرير جريدة روزاليوسف، ورئيس تحرير موقع "دوت مصر".
قال محمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة الحريات، إن الليلة نقيم حفل التأبين للكاتب الصحفي عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف الأسبق، تحت عنوان "ليلة في حب المرحوم عبد الله كمال"، مضيفًا في بداية فعاليات حفل التأبين أنه قد يتعجب البعض أن تقوم لجنة الحريات بتنظيم هذه الليلة، مشيرًا إلى أنه كان يينهما خلافات كثيرة في وجهات النظر، ولكن النقابة ملك لكل الناس وحرصت على تكريمه.
وتابع: أنا حفيد روزاليوسف وابن إحسان عبد القدوس، والعلاقات الإنسانية فوق أي اعتبار آخر، موضحًا، الأمر الثالث أنا احترمت المرحوم لتمسكه بمبادئه وظل محتفظًا بكل ما آمن به في حياته رغم الظروف التي تغيرت خلال السنوات القليلة الماضية.
بينما قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، خلال كلمته، إنه قد يختلف معه البعض سياسيّا، ولكنه كان صاحب المبادئ التي لم تتغير مع الأحداث التي شهدنا من خلالها تغير الكثيرين.
وأشار السادات إلى أن عبد الله كمال رجل ثابت ويحترم مواقفه، وكان كاتبًا متميزًا وثابتًا على رأيه.
وقالت مدام ريهام الحداد، زوجة الكاتب الصحفي الراحل عبد الله كمال، إن مصر كلها كانت تشعر بحزني، والإنسان مضطر إلى أن يعيش عندما يفقد نصفه الآخر وأغلى من لديه، مطالبة الجميع بالدعوة له بالرحمة والصبر على فراقه.
وأكد الدكتور علي الدين هلال، وزير الشباب الأسبق، أن عبد الله كمال، كان مهنيًا في مجال الصحافة، وتعلَم الكثيرون على يده كيفية الالتزام بأصول المهنة وقواعد الصحافة المهنية، بعيدًا عن الصحافة الصفراء المتواجدة حاليًا، وأضاف هلال أنه كان رجلًا قويًا ﻻ يحب الواسطة والمحسوبية، ويشهد تاريخه الصحفي على ذلك.
وقال إسلام كمال، شقيق عبد الله كمال: "نحن نعاني منذ أربعين يومًا بفقدان شخص له مبادئ وقيم لم تكن موجودة من قبل، معلنًا أنه سيتم التفعيل الرسمي لمؤسسة عبد الله كمال، بالتعاون مع دوت مصر، بإصدار فيلم يعبر عن مدى حب المصريين لعبد الله كمال، وهو ما تم عرضه خلال الحفل".
وأكد حمدي رزق، رئيس تحرير مجلة المصور، أن عبد الله كمال لو كان معنا الآن، ورأى اليوم كل تلك الوجوه المحبة، كان سيفرح جدًا بتقدير كل هؤلاء، مشيرًا إلى أنه كان علامة فارقة في تاريخ الصحافة، لأننا فقدنا شخصية خطيرة قادرة على المنافسة، وهو حالة إستثنائية كان يقدر مصر كثيرًا، مشيرًا إلى أنه كان يعمل بقلبه وكان الحرف الحقيقي الذي يكتبه، كان ممزوج بحبر القلب، وهو الذي كان يوصل إلى جمهوره قبل أن يصل إلى من يحبه وكان علامة صحفية مسجلة في تاريخ مصر.
من جانبه، أكد محمد علي إبراهيم، الكاتب الصحفي، أن عبد الله كمال يتميز بأشياء كثيرة وفي عمره القصير، استطاع إنشاء جريدة عريقة تنافس الجرائد القومية منذ يوليو 2005، واستطاع في خلال فترة قليلة جدًا حجر مكانًا متميزًا لنفسه في عالم الصحافة، مؤكدًا أن عزائه كان أكبر دلالة على أنه يتمتع بحب كبير جدًا رغم اختلاف الكثيرين معه.
وقال محمد عبد المنعم، الكاتب الصحفي، إنه رغم سن عبد الله كمال الصغير إلا أنه سبق أجيال عدة بفكره المتقدم، والمشكلة الحقيقية أننا سنموت جميعًا، ولكن تبقى ذكرى الإنسان وإنجازاته وتأثيره يعيش من خلال الأشخاص المحيطة به، وفي نفس الوقت الموت يميت فينا شيء، وخاصة وفاة الأشخاص القريبين لنا، وكان عهد عبد الله كمال من أعرق سنوات عمره في تاريخ مصر.
يذكر أن عبد الله كمال شغل منصب رئيس تحرير جريدة روزاليوسف، ورئيس تحرير موقع "دوت مصر".
