استبعد جلال الرشيدي، مندوب مصر السابق في منظمة الأمم المتحدة، أن يكون الأمن الرئاسي قد قام بتفتيش وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قبيل لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء.
وأضاف الرشيدي في تصريحات "لـ"البوابة نيوز"" أن خبر تفتيش جون كيري غير صحيح، وتم ترويجه بهدف الإثارة واللغط.
وتساءل السفير الرشيدي عن ردة فعل الولايات المتحدة، وأوضح لو أن الخبر دقيق فلا بد أن تكون هناك ردة فعل أمريكية ولا بد أن يكون هناك سؤال من الجانب الأمريكي عن الأسباب وراء ما جرى من تفتيش لمسئول أمريكي رفيع بمستوى وزير الخارجية.
وأشار مندوب مصر السابق في الامم المتحدة إلى أن البروتوكولات والاعراف الدبلوماسية لا تجيز تفتيش المسئولين على المستوى أثناء زيارتهم الرسمية.
وأوضح أن لا يجوز تفتيش سفير دولة الا باذن مسبق من وزارة الخارجية، فما بالك بوزير خارجية.
وتوقع الرشيدي أن تكون عملية التفتيش قد تمت للفريق المصاحب لوزير الخارجية الأمريكي، وهذا وارد ومتبع في كل الدول، وقد تكون عملية التفتيش للفريق المصاحب لجون كيري قد تمت في حضوره وهو ما جعل بعض وسائل الإعلام تستغل الموقف.
وأكد الرشيدي، أنه لا يجوز تفتيش الزوار الرسميين والدبلوماسيين إلا في حال وجود اخبارية مسبقة عن أجهزة تنصت أو تسجيلات أو مفرقعات يحملونها معهم هنا يجوز التفتيش.
كذلك يستخدم جهاز تفتيش المعادن للكشف عن المسدسات، وتنبيه المرافقين للمسئول الضيف بترك مسدساتهم حتى العودة، لأنه ممنوع الدخول على الرئيس وأنت مسلح.
