تقدم د.سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ولنيابات أمن الدولة والأموال العامة العليا، لمنع هشام قنديل رئيس وزراء مصر الأسبق من مغادرة الأراضي المصرية.
وأضاف صبري، أنه من المعلوم أن هشام قنديل كان يشغل منصب رئيس وزراء مصر وينتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وكان أحد القيادات بهذة الجماعة، وأثناء تولية منصبة كان على دراية وعلم تام بكل الملفات والوثائق والتقارير التي تتعلق بالأمن القومي.
وقدم ضد هشام قنديل العديد من البلاغات ومنها على سبيل المثال:
- البلاغ المقدم ضدة عن قيامة بالتجديد لـ"ثريا أبو الفتوح" رئيسة الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية بالمخالفة لنصوص الدستور والقانون وخاصة ضوابط الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بشأن التجديد بعد السن القانوني للتقاعد، حيث أصدر قرارا بالتجديد على الرغم من وجود بلاغات تفيد اهدار المال العام بالهيئة القومية للتامينات الاجتماعية لصندوق العاملين بالقطاع العام والخاص تحت ارقام 689 لسنة 2013، 3641 لسنة 2012 بلاغات النائب العام.
كما وضح نص البلاغ أن المجدد لها خصصت مكافأت وحوافز من الصندوق لصالح لجان وهمية لا تخدم صالح العمل، كما قامت بالتلاعب بأرصدة صندوق الزمالة للعاملين بالصندوق عن طريق استثمار تلك الأموال بأقل فائدة بنكية، مما يعد اهدارا لأموال الصندوق، كما انها تخضع للتحقيق بالنيابة الإدارية بشان اهدارها 12 مليون جنيه في مشروع الرعاية الصحية للعاملين بالتأمينات.
- كما قدم ضده بلاغًا هو وأحمد عبد المطلب وزير الرى السابق، حيث كلفت النيابة العامة رئيس هيئة الأمن القومي بالتحري عن صحة اتهامهما بتسريب معلومات سرية وبيع خرائط مساحية إلى دولة إثيوبيا، لمساعدتها في بناء سد النهضة مما يهدد الأمن القومى المصرى.
- البلاغ المقدم ضدة هو والمتهم محمد محمد مرسي لارتكابهما جريمة الخيانة العظمى عن طريق التلاعب في الوثيقة التي وقعتها مصر للتنازل عن حقها في مياه النيل.
- البلاغ المقدم ضدة حيث أدلى بتصريحات تنطوى على عدد من الإهانات والازدراء ليس فقط للمرأة في بني سويف ولكل جموع شعب مصر وفلاحيها، حيث صرح قنديل بأن المرأة المصرية لا تهتم بنظافتها الشخصية، ولا تهتم أثناء عملية الرضاعة لصغارها، مما يسبب حالات إسهال لأبنائها. وأن فلا حين مصر - حسب تصريحات رئيس الوزراء - يقضون حاجاتهم في الزراعات والحقول وتحدث حالات اغتصاب.
- البلاغ المقدم ضدة لتحصلة على ملفات خطيرة ومهمة من الملفات المتعلقة بالأمن المائى لمصر، حيث تمكن طوال عمله في وزارة الري على تجميع أكبر قدر من المستندات والملفات المهمة والخطيرة والتي تتعلق بأمن مصر الوطنى وأن هذه الملفات الخطيرة وغيرها تحت يد قنديل، والتي تحصل عليها طوال عمله برئاسة وزراء مصر عن طريق تعيينة لعملاء ينتمون إلى هذه الجماعة الإرهابية.
وأوضح د.سمير أن هناك معلومات مؤكدة حول استعداد قنديل للسفر إلى دولة قطر بعد خروجه من محبسه، مصطحبا معه هذه المستندات المتعلقة بالأمن القومى المصرى، مما يشكل خطرا جسيما يهدد المصالح العليا للبلاد.
