الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"استقلال الصحافة": نسعى لوضع مقترحات للقوانين الصحفية المطلوب تعديلها

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا الكاتب الصحفى بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، الجماعة الصحفية، وأبناء المهنة وكافة المعنيين بالصحافة، الى سرعة البدء فى دراسة مشاكل المهنة ووسائل تطويرها، وذلك للمساهمة فى وضع مشاريع القوانين المكلمة للدستور، بما يكفل لها استقلالها عن السلطة التنفيذية ، ويضمن للصحفيين حقوقهم وواجباتهم فى أداء رسالتهم ، ويمنح المجتمع الحق فى المعرفة الكاملة دون انحياز أو تزييف للحقائق ، على أن تكون تلك المشاريع نتاجا صحفيا خالصا لاتدخل فيه من غير ذوى التخصص.
وشدد "العدل"على ضرورة قيام المعنيين بالمهنة بهذا الدور وبأقصى سرعة ، حتى يكونوا هم المشرعون الحقيقيون للقوانين المتعلقة بمهنتهم ، قبل ان يفرضها عليهم مجلس النواب القادم بتشكيلته وتركيبته ، والتى من المتوقع أن تضم عناصر على عداء مع الصحافة.
وطالب نقابة الصحفيين بأن تكون صاحبة الاختصاص الأصيل فى هذا الامر سواء فيما يتعلق بالاعلان عن تشكيل اللجان أو تجميع المقترحات من كافة الجهات سواء كانت افرادا أو لجان رسمية أو مستقلة أو مؤسسات مجتمع مدنى أو غير ذلك على أن تتولى النقابة ممثلة فى اللجنة التشريعية مسئولية تجميع تلك المقترحات وصياغتها فى شكلها النهائى تمهيدا لتقديمها للسلطة التشريعية لاقرارها.
ولفت "العدل" الى أن نقابة الصحفيين هى المظلة الشرعية لأعضائها ، وهى صاحبة الاختصاص فى وضع مشروعات القوانين وفقا لما خوله لها اعضاء الجمعية العمومية وايضا الدستور ودعا اللجنة التشريعية بالنقابة لسرعة البدء فى عقد جلسات استماع عقب اجازة عيد الفطر المبارك ، وكذلك اللجان التى تم الاعلان مؤخرا عن تشكيلها حتى تخرج مشروعات القوانين معبرة عن الاتجاه العام لدى الصحفيين.
وأكد "العدل" بدء لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة فى وضع تصورات ومقترحات للقوانين المطلوب تعديلها تمهيدا لتقديمها للنقابة بشكل رسمى كما سبق لها وأن تقدمت بمقترحات فى كثير من قضايا المهنة أخذ مجلس النقابة ببعضها معلنا استعداد اللجنة للتعاون مع اى جهة فى سبيل الوصول الى صيغة تكاملية تنتهى الى مشروعات قوانين لحماية الصحافة والارتقاء بها بما يتناسب مع الظروف الحالية التى تمر بها المهنة وتتعرض لها البلاد.