نقلت صحيفة الديلي ميل تفاصيل زيارة إد ميليباند زعيم حزب العمال البريطاني إلى البيت الأبيض للقائه بالرئيس أوباما في إطار تعزيز مؤهلاته إلى منصب رئيس الوزراء في بريطانيا.
ناقش ميليباند مع الرئيس أوباما عددًا في الاجتماع الذي عُرف باسم "محاولة التقدم" من القضايا على رأسها قضية الطائرة الماليزية المنكوبة، والأوضاع في أوكرانيا، وغزة، وعددًا من القضايا الأخرى، وفق تصريحات مسئولون من حزب العمال البريطاني.
وأفادت الأنباء أن مسئولي حزب العمال كانوا خائفين من هذه الزيارة، نظرًا لتاريخ زيارات عددًا من الساسة السابقين مثل جوردون براون، الذي تعرض للمذلة في عام 2009 جراء لقاء لمدة لاتزيد عن 5 دقائق بالمطبخ بعد رفض الرئيس أوباما 5 طلبات من براون للقاء وهو الأمر الذي وصفته الصحيفة بالمذلة، كما أن ميليباند نفسه كان يخشي خروجه من أجندة الرئاسة بعد رفضه لتدخل أميركا العسكري في سوريا.
من جانبه نفي ديليماند مزاعم أحد مستشار الرئيس أوباما السابقين بشأن رفضه للضربة العسكرية الأمريكية في سوريا في تصريحه لل" آى تي في نيوز"، وأضاف أنه على الاستعداد للعمل مع الولايات المتحدة على كل المستويات، وهو الأمر الذي جعل الصحيفة تصف لقاء ميليباند زعيم المعارضة البريطانية مع الرئيس أوباما "مقابلة للتقدم إلى وظيفة رئيس الوزراء"
وفي محاولة لاسترضاء رأي الإدارة الأمريكية وجه ميليباند خطابًا إلى مؤسسة بحثية في واشنطن دعي فيه إلى ضرورة تشديد العقوبات على روسيا، فيما وصف داميان ماكبرايد، العضو السابق لحزب العمال زيارة ميليباند بـ:المهزلة:" وأضاف أنها لاتصب في صالح أي من الأطراف.
كما انتقد توني بلير أجندة أعمال ميليباند، وقال إن حماسته للسيطرة على الدولة أثارت خلافًا في الرأي العام البريطاني.
