- أحد الناجين: المتهمون كانوا يعلمون بوجود مخزن السلاح وتم تحديده وضربه
كشفت مصادر سيادية رفيعة لـ"البـوابة نيوز"، في مفاجأة من العيار الثقيل أن جهازا سياديّا يعمل حاليا على معرفة المتورطين في إعطاء معلومات للعناصر الإرهابية التي قامت بمهاجمة كمين الفرافرة عن مخزن السلاح في الداخل، خاصة أن الأجهزة السيادية توصلت إلى مفاجأة خطيرة تكشف أن الجناة خططوا للاستيلاء على الذخيرة والأسلحة الموجودة داخل كتيبة الفرافرة ولكنهم فشلوا نتيجة مقاومة الجنود والضباط لهم، وعندما فشلوا قاموا باستهداف مخزن السلاح.
وأضافت المصادر أن تحقيقات يتم إجراؤها مع أحد الضباط الناجين أكدت فشلهم في الدخول إلى الكتيبة وأنهم خططوا لدخول الكتيبة بالسيارات وحمل السلاح ولكنهم فشلوا بسبب المقاومة الشديدة لهم من جانب قوات الجيش.
وأضافت المصادر أن التحريات الأولية كشفت أن هناك من قام بمد أحد العناصر الإرهابية بمعلومات عن مخزن السلاح والأسلحة التي بداخله وأن هناك تسريبات حدثت حول وجود أسلحة ثقيلة داخل مخزن السلاح الخاص بالكتيبة، إضافة إلى أسلحة جديدة، وأن الأجهزة السيادية بدأت تعمل على جمع خيوط الأدلة.
وأشارت المصادر أن العناصر الإرهابية لم يكن هدفها فقط قتل الجنود والضباط داخل كتيبة الفرافرة بل كان هدفها الاستيلاء على المعدات وأجهزة الاتصال بالإضافة إلى كميات السلاح الموجودة داخل مخزن الكتيبة.
وتابعت المصادر أن جهات التحقيق تأكد لها أن هذه العملية تم التدبير لها جيدا وبمساعدة أحد الأشخاص، إضافة إلى آخرين من منطقة الوادى الجديد ساعدوا هذه العناصر في الوصول والخروج من المنطقة بهذه السهولة، وأن هذه العناصر من الممكن أن تكون عناصر تابعة للبدو المتعاونين مع الإخوان وقامت بمدهم بمعلومات كبيرة عن ذلك، وأن الأجهزة السيادية تواصل جمع المعلومات بخصوص هذه المعلومات الجديدة إضافة إلى أن أحد الضباط الذين نجوا هو الذي قتل ثلاثة أشخاص؛ لأنه كان في الداخل وكانت رؤيته من زاوية هامة، لذلك فإنه يتم جمع المعلومات من خلاله إضافة إلى أن شهادته ستكون مفيدة للتوصل لمن يقف وراء مد هذه العناصر بمعلومات عن الكتيبة ومخزن السلاح وعدد أفراد الكتيبة والتسليح الخاص بها.
كشفت مصادر سيادية رفيعة لـ"البـوابة نيوز"، في مفاجأة من العيار الثقيل أن جهازا سياديّا يعمل حاليا على معرفة المتورطين في إعطاء معلومات للعناصر الإرهابية التي قامت بمهاجمة كمين الفرافرة عن مخزن السلاح في الداخل، خاصة أن الأجهزة السيادية توصلت إلى مفاجأة خطيرة تكشف أن الجناة خططوا للاستيلاء على الذخيرة والأسلحة الموجودة داخل كتيبة الفرافرة ولكنهم فشلوا نتيجة مقاومة الجنود والضباط لهم، وعندما فشلوا قاموا باستهداف مخزن السلاح.
وأضافت المصادر أن تحقيقات يتم إجراؤها مع أحد الضباط الناجين أكدت فشلهم في الدخول إلى الكتيبة وأنهم خططوا لدخول الكتيبة بالسيارات وحمل السلاح ولكنهم فشلوا بسبب المقاومة الشديدة لهم من جانب قوات الجيش.
وأضافت المصادر أن التحريات الأولية كشفت أن هناك من قام بمد أحد العناصر الإرهابية بمعلومات عن مخزن السلاح والأسلحة التي بداخله وأن هناك تسريبات حدثت حول وجود أسلحة ثقيلة داخل مخزن السلاح الخاص بالكتيبة، إضافة إلى أسلحة جديدة، وأن الأجهزة السيادية بدأت تعمل على جمع خيوط الأدلة.
وأشارت المصادر أن العناصر الإرهابية لم يكن هدفها فقط قتل الجنود والضباط داخل كتيبة الفرافرة بل كان هدفها الاستيلاء على المعدات وأجهزة الاتصال بالإضافة إلى كميات السلاح الموجودة داخل مخزن الكتيبة.
وتابعت المصادر أن جهات التحقيق تأكد لها أن هذه العملية تم التدبير لها جيدا وبمساعدة أحد الأشخاص، إضافة إلى آخرين من منطقة الوادى الجديد ساعدوا هذه العناصر في الوصول والخروج من المنطقة بهذه السهولة، وأن هذه العناصر من الممكن أن تكون عناصر تابعة للبدو المتعاونين مع الإخوان وقامت بمدهم بمعلومات كبيرة عن ذلك، وأن الأجهزة السيادية تواصل جمع المعلومات بخصوص هذه المعلومات الجديدة إضافة إلى أن أحد الضباط الذين نجوا هو الذي قتل ثلاثة أشخاص؛ لأنه كان في الداخل وكانت رؤيته من زاوية هامة، لذلك فإنه يتم جمع المعلومات من خلاله إضافة إلى أن شهادته ستكون مفيدة للتوصل لمن يقف وراء مد هذه العناصر بمعلومات عن الكتيبة ومخزن السلاح وعدد أفراد الكتيبة والتسليح الخاص بها.
