قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن اللغة الرحيمة بإسرائيل، كانت أهم سمات تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، إذ لم يخف تأييده الكامل لما تقترفه "ابنة أمريكا بالتبني"، ليضيف إلى ذلك سعادته بنتائج العدوان، مما يؤكد القول بأن الإرادة الأمريكية متوافقة مع الإرادة الإسرائيلية، إن لم تكن أمريكا أكثر حرصًا من إسرائيل على العدوان.
وتابعت: إنها المغالطة التاريخية التي منحت إسرائيل الوجود الشرعي في الأصل، وهي قائمة على النظر بعين واحدة إلى فلسطين كلها، فلا ترى هذه العين الضحايا الفلسطينيين.
ورأت أنه لا أمل في أن تبصر أمريكا بالعين الأخرى، ولا أمل – أيضًا – في أن تكون للأمم المتحدة، أو مجلس الأمن الدولي عين أخرى، فبيان الأمم المتحدة متوافق في "صفة الرحمة بإسرائيل" مع تصريحات الرئيس الأمريكي المستفزة للشعور الإنساني.
