الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالمستندات.. خلايا الإخوان كانت تدير الديوان العام لمحافظة بني سويف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سقطت مصر في قبضة الجماعة، وأحكمت الجماعة الإرهابية قبضتها بصعود محمد مرسي إلى رأس السلطة، لمدة عام، وخلال هذا العام كانت الدولة تدار بنظام "سداح مداح"، فالأمر للجماعة والمكاتب الإدارية بالمحافظات كانت تعطى التعليمات للمحافظين، وسقطت الأجهزة الرقابية، رهينة في يد الجماعة، وكانت تنتظر تعليمات مسئولى المحافظات، وتحولت الدولة إلى عزبة، حتى وصل الأمر بهيئة مكتب حزب الحرية والعدالة، بمركز ناصر شمال بنى سويف، أن تصدر تعليماتها إلى المحافظ الإخوانى، عادل عبد المنعم الخولى، بتعيين شخصيات قيادية داخل الديوان العام، وتحدد له الأسماء، وتأمره بتعيين قيادى معين رئيسًا لمدينة ناصر شمال بنى سويف، وآخر مديرًا لإدارة التعليم الصناعى بالتربية والتعليم، وتعيين قيادى مديرًا لإدارة ناصر التعليمية.
فقد حصلت "البوابة نيوز" على مستندات من إحدى الجهات الرقابية، بمحافظة بنى سويف، توضح كيف تحولت مصر إلى عزبة إخوانية، وكيف آلت أحوال الدولة، وأكدت تلك الجهات أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر الدولة والشعب من السقوط إلى أبد الآبدين.
وجاء في تلك المستندات المكتوبة بخط اليد، والموقع عليها من هيئة مكتب الحرية والعدالة بمركز ناصر، أن اجتماعًا لقيادات الحزب بناصر، قد تم في 20 يونيو 2013، أي قبل ثورة 30 يونيو بـ 10 أيام فقط، وشمل الاجتماع كامل هيئة المكتب، وقرر المكتب بالإجماع، تعيين القيادي الإخواني طه فهمى عبد الرءوف، بالديوان العام للمحافظة، في إدارة المتابعة، وتعيين القيادى الإخوانى هلال عمر مديرًا لمكتب المحافظ، وتعيين القيادى الإخوانى محمد رجب خلف الله بالديوان العام، بالمكتب الفنى، وتعيين القيادى الإخوانى عبد الله عبد العزيز أحمد، رئيسًا لمركز ومدينة ناصر، وتعيين القيادى، محمد جابر الحداد، مديرًا لإدارة التعليم الصناعى بالمديرية، وتعيين القيادى الإخوانى محمد عبد السلام خليفة محمد، مديرًا لإدارة ناصر التعليمية، وتم إرسال صورة من محضر الاجتماع إلى المحافظ الإخوانى عادل عبد المنعم، ووقع على المحضر جميع أعضاء هيئة المكتب بناصر.
وكلف الموقعون المحافظ بقبول تلك الترشيحات على الفور، وأثبتوا في المحضر أن تلك الترشيحات جاءت بناءً على طلب من رئيس الوزراء هشام قنديل.