كشفت مصادر سيادية مسئولة لـ"البـوابة نيوز"، عن تشكيل فريق تحقيقات على أعلى مستوى، تحت إشراف الرئيس السيسي، والفريق صدقى صبحي، وزير الدفاع، وتتكون هذه اللجنة من المخابرات الحربية واستطلاع المخابرات، ومخابرات حرس الحدود، والتحريات العسكرية، وأن هذه اللجنة بدأت عملها بالفعل، إضافة إلى أجهزة أخرى داخل القوات المسلحة، وأنه تم تقسيم هذه اللجنة إلى مجموعتين، إحداها ستقود البحث، وأخرى ستقوم بعملية البحث وراء الجناة، وأن فريق التحقيق سيقوم بزيارة موقع الحادث، إضافة إلى العناصر الناجية من القوات المسلحة، وسيقوم بجمع عدد من المعلومات حولهم، وكتابة تقارير سرية للغاية في هذا الشأن، يتم رفعها لرئيس المخابرات الحربية، ووزير الدفاع.
وأضافت المصادر، أن وزير الدفاع، طالب بتقارير دورية من وقت لآخر عن الحادث، وطالب من فريق التحقيق خلال 72 ساعة الوصول إلى هذه العناصر، إضافة إلى تأكيده على تسخير كل الإمكانيات للوصول للجناة، ومشاركة أجهزة القوات المسلحة بالكامل في التحقيقات، وأن وزير الدفاع سيجتمع بفريق التحقيق عقب انتهاء عمليات البحث وجمع المعلومات، للبدء فورًا في التعامل مع الأحداث.
وتابعت المصادر، أنه سيتم فتح كل القضايا التي استشهد فيها الجنود والضباط بهذا الشكل وعلى رأسها قضية رفح1 لأول مرة، وكذلك ملف التحقيق لمقارنته بحادث الفرافرة، والمفاجأة أن لجنة التحقيق بدأت في العمل على معرفة مدى تورط عناصر إرهابية من الخارج شاركت في تدبير مذبحة رفح، هي أيضًا من دبرت حادث الفرافرة، إضافة إلى أن لجنة البحث بالأجهزة المختلفة بالقوات المسلحة ستقوم بالتحقيق مع عدد من العناصر التكفيرية الخطرة، وسيقوم فريق التحقيق بتحقيقات موسعة في الوادى الجديد، ومع البدو والأعراب تحديدًا، للوصول إلى أول خيوط الحادث.
