الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

البوابة تكشف: القوات المسلحة تدفع بطائرات مجهزة في الوادي الجديد لمطاردة العناصر الإرهابية المنفذة لعملية الفرافرة.. وتعليمات بالتعامل الفوري

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مصادر عسكرية مسئولة لـ"البـوابة نيوز"، أن القوات المسلحة أغلقت كل مداخل حدود مصر مع السودان وليبيا، ورفعت درجة الطوارئ على الحدود المصرية المختلفة، ودفعت بطائرات مجهزة للتعامل الفوري مع العناصر الإرهابية ومطاردتها في صحراء الوادي الجديد.
وأشارت المصادر، إلى أن وزير الدفاع، أكد لقادة المنطقة الجنوبية والعناصر المكلفة بالقبض على الجناة، والتعامل الفوري مع المجرمين، بأن يتم إطلاق النار مع المجرمين فورًا، في الوقت الذي بدأت عملية "الثأر1"، ودفعت القوات المسلحة بطائرات مجهزة بصواريخ للتعامل مع هذه العناصر الإرهابية، إضافة إلى قوات من المدفعية، والمظلات، والمشاة، وأن القوات الجوية كثفت من تواجدها في مناطق الوادى الجديد، لتضييق الخناق على المتهمين، قبل محاولة هروبهم إلى ليبيا أو السودان، وأن القوات الجوية كثفت طلعاتها الجوية في منطقة الواحة، غرب الوادى الجديد، خاصة أن هذه المنطقة من الصعب دخول قوات إليها، نتيجة وجود بحر رمال "رمال متحركة"، لا يمكن السير فيها بالسيارات أو المدرعات، وأن هذه الرمال بطول 300 كيلو غرب الواحة، وأن أجهزة القوات المسلحة كثفت من تواجدها على الحدود "المصرية ــ السوادانية ــ الليبية" لمنع هروب المتهمين، ولكن الرمال المتحركة تعيقهم في الهروب من ناحية غرب الواحة.
وأشارت المصادر، إلى أن القوات المسلحة قامت بمد القوات الموجودة في الوادى الجديد، بأجهزة تشويش وأجهزة الكشف عن المفرقعات، إضافة إلى أجهزة مجسات الحركة على الحدود، وأجهزة تصوير ليلي، ومعدات وأسلحة ثقيلة، للتعامل الفوري، في الوقت الذي أشرف وزير الدفاع بنفسه على مهام توزيع القوات وخطة التحرك، وأن كل القوات الموجودة هناك على اتصال مباشر بوزير الدفاع، لإبلاغه بالتطورات، خاصة أن العملية تعتبر من أكبر العمليات العسكرية في المنطقة الجنوبية منذ فترة كبيرة.
وقالت المصادر، إن هناك اجتماعات بين المخابرات الحربية ومخابرات حرس الحدود، تمت صباح اليوم، في الوادى الجديد، لبحث آخر التطورات، وتم الاتفاق على ضرورة إغلاق المنطقة بالكامل، وتوزيع القوات على الكمائن الحدودية المختلفة، مع تكثيف دوريات حرس الحدود، وتوزيع فرق البحث المختلفة، والتي بدأت عملها بالفعل.