الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

رمضان شهر الشهداء.. 21 شهيدًا راحوا ضحية مذبحة الفرافرة.. الفرافرة تذكرنا برفح الأولى والثانية.. 16 شهيدًا سقطوا في مذبحة رفح الأولى 2012.. 25 شهيدًا سقطوا في مذبحة رفح الثانية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لا زالت مصر تلد الرجال وتقدم الشهداء حفاظا على هذه الأرض من دنس الإرهاب دون ندم، ولكن كل ما هنالك هو الألم الذي تشعر به أسرة الشهيد.

فمنذ حرب العزة والكرامة في السادس من أكتوبر عام 1973 والعاشر من رمضان قدمت مصر أغلى ما لديها من شبابها، شبابا كالصقور دماؤهم الذكية روت رمال سيناء في سبيل حفظ أمن وأمان البلاد واسترداد العزة والكرامة المصرية.

حارب الجيش المصري لاسترداد الأرض، وفي نفس الشهر وقعت مذبحة رفح الأولى والثانية وأخيرًا مذبحة الفرافرة.


مذبحة نقطة حرس الحدود بالفرافرة في محافظة الوادي الجديد والتي راح ضحيتها 21 مجندًا وضابط وأصيب 4 آخرين بإصابات خطيرة فيما نجحت قوات حرس الحدود في قتل 5 من مرتكبي الواقعة، تذكرنا بمذبحة رفح الأولى، والتي راح ضحيتها 16 مجندًا من القوات المسلحة يوم 17 رمضان عام 2012، ومذبحة رفح الثانية أيضًا التي وقعت في نفس الشهر الكريم.

تعرضت نقطة حرس الحدود بواحة الفرافرة لهذا الهجوم قبيل أذان المغرب بنحو ساعة و35 دقيقة، من مجموعات مسلحة في سيارات دفع رباعي صحراوية يتم تهريبها من الحدود الغربية، حيث قامت الجماعات المسلحة بإطلاق قذائف "آر بي جي" على مخزن ذخيرة تابع للنقطة، مما أدى إلى انفجاره واستشهاد 21 مجندًا وضابطًا وإصابة 4 آخرين، في حين نجحت قوات حرس الحدود في قتل 5 من مرتكبي الهجوم في تبادل لإطلاق النيران بين قوات حرس الحدود والعناصر المسلحة استمر لأكثر من ساعة.

استبسل الجنود والضباط بالنقطة في الدفاع عنها بالرغم من التفوق الواضح لدى العصابات المسلحة في نوعية الأسلحة المستخدمة


كما تم ضبط سيارتين مجهزة للتفجير وتم إبطال مفعولهما وتم العثور بداخلهما على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى علم تنظيم القاعدة الإرهابي.

وكذلك وقع في نفس الشهر عام 2012 استشهد 16 مقاتلًا مصريّا في نقطة حرس حدود برفح بيد إرهابية متطرفة المعروفة باسم مذبحة رفح الأولى، لم ترحمهم يد الإرهاب وأطلقت النار على الـ 16 جنديّا أثناء إفطارهم عقب أذان المغرب.

جدير بالذكر أن أبناء القبائل البدوية تمكنوا من تصفية القيادي الإرهابي سلامة عطا الله أبودان، منفذ مذبحة رفح الأولى، أحد قيادات أنصار بيت المقدس في إحدى القرى جنوب مدينة الشيخ زويد، وتبين أن القتيل من ضمن المجموعة التي هاجمت نقطة حرس الحدود خلال شهر رمضان 2012 وقتل 16 جنديّا من الجيش، وجاء مقتله ضمن مخطط القبائل البدوية للانتقام لمقتل 45 من خيرة أبنائهم وقياداتهم، حيث سبق مقتل شادي المنيعي، القيادي بالجماعة و3 آخرين لنفس الأسباب.


كما تمكن رجال القوات المسلحة من قتل الإرهابي سامي محمد مصبح الشهير بـ"أبو خالد" المشترك في مذبحة رفح الأولى خلال اشتباكات عنيفة دارت بقرية السكاسكة شرق مدينة العريش، كما تم ضبط سلاح آلي مع القتيل المنتمي إلى حركة أنصار بيت المقدس الإرهابية.

كما يذكرنا هذا المشهد الأليم بمذبحة رفح الثانية التي استشهد خلالها 25 من مجندي الأمن وهم:

إبراهيم نصر سيد أحمد 21 عامًا ـ منوفية

ـ معوض حسن معوض 21 عامًا ـ منوفية

ـ عصام نبيل إبراهيم السيد 21 سنة

ـ السيد محمد محمد 21 عامًا ـ كفر الشيخ

ـ أحمد محمد المهدي 21 عامًا

ـ محمد عبد الحميد عمر 21 عامًا

ـ ممدوح على السيد 21 عامًا

ـ عفيفي سعد عفيفي 21 عامًا

ـ محمود زكريا 21 عامًا

ـ محمد على إبراهيم 21 عامًا

ـ يعقوب عبد العزيز عبد الحميد 21 عامًا

ـ وإسماعيل محمد أحمد 21 عامًا

ـ السيد صلاح السيد 21 عامًا

ـ عبد الرحمن حسين عبد المحسن 21 عامًا ـ شرقية

ـ محمد منصور عبد الرحمن 21 سنة ـ قليوبية

ـ أنيس ناصر سعد النبي 21 عامًا - منوفية

ـ عمر شبل شبل فرحات 21 عامًا ـ منوفية

ـ عبد الناصر محمد صابر 21 عامًا ـ منوفية

ـ إسلام عبد العزيز عبد القادر 21 عامًا ـ منوفية

ـ أحمد عبد العاطي حسين 21 عامًا- منوفية

ـ عبد الفتاح محمد صابر 21 عامًا

ـ محمد محمود على 21 عامًا

ـ مصطفى السيد مصطفى 21 عامًا

ـ سالم محمد البنا 21 عامًا

ـ عبد الفتاح عبد الحميد محمد 21 عامًا