الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ننشر.. خطة قائد حارس مرسي في ذكرى فض "رابعة": تنفيذ عمليات نوعية مكثفة ضد الشرطة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في حلقة جديدة من مسلسل التآمر على مصر، ومحاولة إسقاطها من خلال انهيار الاقتصاد وإشاعة الفوضى، تستعد جماعة الإخوان الإرهابية، لجولة جديدة من العنف والإرهاب لتنفيذه أثناء الاحتفال بعيد الفطر المبارك وذكرى فض اعتصام رابعة الإرهابي، الذي ستحل الذكرى السنوية الأولى له 14 أغسطس.

وكلفت الجماعة طارق الجوهرى عميد الشرطة السابق وقائد حرس الرئيس المعزول محمد مرسي، بإعداد خطة محكمة من خلال خبرته كضابط سابق في الشرطة لزعزعة الأمن والاستقرار والقيام بأعمال فوضى وتخريب في القاهرة والمحافظات كخطوة ضرورية لإسقاط نظام حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقام الجوهرى بتجهيز المخطط الإرهابى الذي قررت الجماعة البدأ في تنفيذه مع حلول أجازة عيد الفطر، حيث طالب الجوهرى الجماعة بأن تدفع بأعداد كبيرة من شبابها والمتحالفين معها فيما يسمى بتحالف دعم الشرعية لاقتحام عدد من الميادين وعلى رأسها ميدانا التحرير ورابعة العدوية، إضافة إلى تواصل المظاهرات لعدة أيام في مناطق حيوية وإستراتيجية وعدم الاكتفاء بالمظاهرات الأسبوعية يوم الجمعة في مناطق نائية عن وسط المدينة مثل حلوان والألف مسكن والمطرية، كما شدد على ضرورة تكثيف المسيرات الليلية في القاهرة والمحافظات.

وأكد الجوهرى أن تكثيف المظاهرات والحشد لها من شأنه أن يلحق خسائر كبيرة وفادحة بالاقتصاد ويسهم في سرعة نشر الفوضى وانهيار الدولة، كما أن استمرار الحشد والتظاهر من شأنه أن ينهك قوات الشرطة، خاصة إذا صاحب المظاهرات الحاشدة غلق عدد من الطرق الرئيسية والحيوية وشل الحركة في مفاصل الدولة الرئيسية.

كما أكد على ضرورة شن حملة تخويف للمواطنين على مستقبل مدخراتهم لإجبارهم على سحب أموالهم من البنوك، وقال الجوهرى في الخطة التي قدمها للجماعة الإرهابية: "يجب التركيز على انهاك الشرطة من خلال توالي المظاهرات والفعاليات والمسيرات والاحتجاجات بالإضافة للقضاء على البلطجية، على أن يصاحب ذلك ضرب وتدمير النظام اللوجيستى للداخلية بكل الطرق المتاحة، مدعما بالعمليات النوعية على الارض بصفة مكثفة زمانا ومكانا، وإغراق الشوارع بمنشورات لتحذير المجندين والضباط من انهم لبسوا بمنأي عن الانتقام".