السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بوادر انفصال في داعش تهدد سلامة الخليفة أبوبكر البغدادي

 داعش
داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة فويس أوف أمريكا تصريح لقيادي في فصيل مسلح في الموصل (رفض نشر اسمه) يقول: إن مقاتلي "الدولة الإسلامية تعرضوا لسلسلة عمليات اغتيال غامضة، خلال الأيام الماضية، والوضع قد يشهد قريباً انقلاباً كاملاً من مسلحي السنة على البغدادي".
وفي نفس السياق قام ملثمون بالتجول في شوارع الموصل دون محاولة الاحتكاك بالسكان، لكنهم يضمرون ما هو أبعد من تهجير المسيحيين" حسب وصف مدرِسة التاريخ بهيرة الصابوني وهي تتحدث عن "دولة الخلافة" وتؤكد أن "المسلحين انفسهم مرتبكون ويشعرون بالقلق". وتلاحظ أن "عدا المقاتلين العرب والأجانب، فإن عناصر التنظيم من العراقيين ملثمون بشكل دائم".
وتوضح الصابوني التي وصلت إلى السليمانية، بعد محاولات عدة لمغادرة الموصل، إن مسلحي "الدولة الإسلامية" العراقيين يعتبرون قصة "الخلافة مرحلة موقتة، فالذين تحدثوا إلينا قالوا إنهم مضطرون للالتحاق بالتنظيم، بسبب سياسات الحكومة، لكن تعايشهم مع المقاتلين الأجانب والاطلاع على نمط تفكيرهم جعلهم يستعجلون الخلاص من دولة البغدادي قبل السكان".
وكان ثلاثة من عناصر "الدولة الإسلامية" بينهم القيادي صالح فرحان قتلوا أمس في تفجير نفذه مسلحون من عشيرة العبيد السنية قرب ناحية الرشاد في كركوك.
وقال القيادي إن "التنظيم نفذ انقلاباً صامتاً ضد البعثيين والفصائل السنية المسلحة في الموصل، وقد أثار تهجيره مئات العائلات المسيحية غضب الأهالي، وسيكون بداية نهايته".
وأكد مستشار محافظ نينوى لشئون الأقليات دريد حكمت زوما أمس أن "451 أسرة نزحت من الموصل باتجاه مناطق سهل نينوي (خاضع لسيطرة البيشمركة الكردية) عدا الأسر التي توجهت إلى محافظات إقليم كردستان بعد تهديدات تلقتها من الدولة الإسلامية".
وقالت بهيرة الصابوني: إن أهالي الموصل رفضوا تسليم منازل المسيحيين إلى التنظيم، ومعظم المنازل يشغلها الآن السكان أنفسهم بالتفاهم مع أصحابها، لمنع الاستيلاء عليها".